عممت الناطقة بلسان المحكمة بيانا جاء فيه: ان المحكمة المركزية في مدينة الناصرة حكمت ظهر اليوم الأربعاء على الشاب مهران خالدي من يافة الناصرة بالسجن الفعلي لمدة 42 شهرا والسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 8 آلاف شيكل أو تستبدل بالسجن لمدة شهرين وذلك بعد إدانته بالتخابر مع عميل أجنبي، إجراء تدريبات عسكرية ممنوعة، الانضمام لتنظيم ممنوع والسفر خارج
البلاد بطريقة غير قانونية واستعمال ممتلكات منسوبة لمنظمات إرهابية.
ويستدل من لائحة الإتهام التي أنه في تاريخ 02.10.2014، سافر الشاب المتهم من مطار بن غريون- تل أبيب الى أنطاليا، حيث وصل في ساعات بعد الظهر الى الفندق في أنطاليا، وتواصل عبر شبكة موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مع شاب من سوريا يتبع تنظيم داعش ، وبعد التعارف بينهما قال له انه من فلسطين ومعني بالوصول الى سوريا والإنضمام الى صفوف داعش.
وفي اليوم الرابع لإقامته في تركيا، انتقل المتهم مع آخرين الى مدرسة في سوريا، والتي تعتبر المقر لتنظيم داعش هناك وتدعى المضافة ومن بعدها تم نقل المتهم بمساعدة الناشط في صفوف داعش وأخذ جميع بياناته وتفاصيله واتم إنتسابه الى التنظيم.
وخلال تواجده في المضافة ابلغ المتهم انه سيخضع لدروس في الدين الاسلامي والشريعة وبالاضافة الى دورة عسكرية والتدرب على إستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، ومن بعدها ليتم ترسميه مقاتلًا في صفوف داعش.
ومضت لائحة ال اتهام في سرد التفاصيل، ان المتهم ابلغ من قبل التنظيم انه لحين بدء الدورة التعليمية يمكنه التواصل مع افراد عائلته والحديث معهم، ولكن بعد ذلك لن يتمكن من استخدام الهاتف لحين انتهاء الدورة، في حين التقى المتهم بثلاثة مواطنين من سكان قرية يافة الناصرة هناك.
وبعد انتهاء الدورة التعليمية في المعسكر بسوريا، انتقل المتهم مع آخرين الى منطقة تدعى "عمرية الفلوجة" في العراق، بحيث عمل هناك على حفر خنادق ليقاتلوا من خلالها الجيش العراقي، في حين نقل بعدها الى منطقة "دواليبا" في الفلوجة واشتبك هناك مع الجيش الشيعي، وبعدها اختبأ في مكان هناك لمدة ثلاثة ايام بسبب القصف الجوي على مواقع تابعة لداعش، في حين اصيب في وقت لاحق جراء قصف جوي خلال عملية زرع الغام في العراق، ما ادى الى فقدانه وعيه بحيث نقل الى مستشفى في الفلوجة، وهناك خضع لعمليات جراحية واضطر الأطباء الى قطع كف يده اليسرى في حين رقد لمدة اسبوعين في المستشفى اتصل خلالها لخالته وابلغها بأنه اصيب وانه متواجد في العراق بحسب البيان.