حذر الرئيس السوري بشار الاسد خلال مقابلة صحفية منحها اليوم الاثنين لصحيفة "ليفغارو" الفرنسية من خطر اندلاع حرب إقليمية في حال تعرضت بلاده لهجوم غربي.
وتحدى الأسد رؤساء أمريكا وفرنسا تقديم لو دليل واحد على استخدام الكيماوي في ضواحي دمشق مؤكدا أنهم لم يقدموا أي دليل على اتهاماتهم.
وقال الأسد ردا على سؤال موفد الصحيفة للعاصمة السورية دمشق حول طبيعة وكيفية الرد السوري في حال تعرضت البلاد لهجمات صاروخية "الشرق الأوسط عبارة عن برميل بارود ويجب ان لا نتحدث فقط عن الرد السوري بل عما يمكن ان يحدث في المنطقة بعد الهجوم الاول، لا احد يعرف، لكن الجميع سيفقد السيطرة حين ينفجر برميل البارود وستسود الفوضى والتطرف".
ورفض الأسد الإقرار بامتلاك الجيش السوري أسلحة كيماوية وقال" لنفترض بأن جيشنا يريد استخدام أسلحة الدمار الشامل هل من المنطق القيام بذلك في منطقة يتواجد فيها الجيش نفسه ويصيب جنوده كما أكدت الأمم المتحدة وجود مصابين في صفوف الجنود هل هذا منطقي؟".
وحذر الأسد فرنسا من مغبة الاشتراك بالعدوان وان أي مشاركة فرنسية ستقود الى رد له أبعاد سلبية على مصالح الفرنسيين وقال" كل من يدعم العدوان اقتصاديا أو عسكريا وعبر دعم الإرهابيين عدو للشعب السوري وكل دولة تقوم بهذا ستتحول إلى دولة معادية".