ضمن الحملة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي والضغوطات التي يمارسها على الحزب الجمهوري لدعم توجيه ضربة عسكرية لسوريا، أكد اوباما أن "الدعم العسكري الأمريكي للمعارضة السورية بدأ يعطي نتائج لصالح المعارضة". وجاءت أقوال أوباما وفقا لمصادر في الحكومة الأمريكية نشرت اليوم الثلاثاء في صحيفة "نيويورك تايمز" أثناء اجتماعه مع النائبين من الحزب الجمهوري جون ماكين و لنديزي جراهام أمس، بهدف تجنيد نواب الحزب الجمهوري لدعم توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وكشفت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي أكد أن "50 من عناصر المعارضة السورية تلقوا التدريبات على يد المخابرات الأمريكية يتواجدون اليوم على الأراضي السورية، وباشروا عملهم ضمن قوات المعارضة على الأراضي السورية". يشار الى أن وزير الخارجية جون كيري اجتمع أمس مع نواب الحزب الديمقراطي لإقناع الأصوات المعارضة للتدخل العسكري في سوريا، وفي معرض حديثه ذكّر النواب "بالعام 1938 الذي عقد فيه اجتماع مهم جمع قادة ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، ايطاليا، والذي على أثره قام هتلر باحتلال دول أوروبية ومن ثم بدأ الحرب العالمية الثانية، وجاء هذا الربط في محاولة منه لإقناع المعارضين بأن قرارهم بدعم التحرك العسكري ضد سوريا وقف نظام الأسد الذي شبهه بهتلر ضمنيا، كون قادة هذه الدول لم يمنعوا تحرك هتلر في هذا الإجتماع".