مجموعة من الشباب الذين ينتمون لما يُسمى "النازيون" الجُدد قاموا قبل ايام بالاعتداء على طلاب من عرب 48 يدرسون في أوكرانيا، وهُنالك حديث عن مُصابين وتكسير ممتلكات.
هذا ولم يُعرف بعد سبب هذا الهجوم وإن كان الدافع كون هؤلاء الطُلاب يحملون الجنسية الإسرائيلية أم لكونهم عربا أم أن السببين معًا هُما المشكلة وسبب الاعتداء، ولكن ما عُلِمَ حتى الآن أن هُنالك شكوة قدمها الطُلاب العرب للشرطة الأوكرانية إلا أن التحرُك يبدو بطيئًا حتى الآن والشرطة لم تقُم حتى الآن بحماية الطُلاب العرب بالشكل الذي يُشعرهم بالأمان.
وعلمنا أيضًا أن مكتب كل من النائبين أحمد الطيبي وحنا سويد يُعالجا الموضوع وهُما على تواصل مع طلاب عرب من أوكرانيا ومع أهاليهم من البلاد.
من ناحيتها افادت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الاعتداء على الغرباء في اوكراينا ليس بجديد وانها على دراية في الموضوع المذكور وتبحث فيه.
من هُم النازيون الجُدد – في منطقة روسيا ؟
يعتبرون الغالبية العظمى بين حليقي الرؤوس في الدول الأوروبية الأخرى فترجع أسبابها في روسيا إلى الاعتقاد بسمو العرق السلافيني والتوازن الاقتصادى حيث تعتمد الحكومة الروسية أحيانا إلى العمالة الأجنبية والسماح إلى بعض الجنسيات الآسيوية والعربية وبعض دول أفريقيا الفقيرة الي الهجرة لكسب لقمة العيش مما يشكل غضبا عارما في وسط غالبية فئات الشعب الروسي لاعتقادهم بأن الاحقية لهذه الوظائف ترجع الي الشعب الروسي أولا ولا يحق لأي شخص كان أن يأخذ أي وظيفة بدلا من المواطن الروسي حيث قد يسبب هذا الموضوع ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب الروسي وعدم استيعاب ميزانية الحكومة لصرف الأموال وانخفاض الرواتب ومن ثم الفقر.
وأيضا هناك الكثير منهم من يكن عداوة كبيرة إلى السياح الأجانب الذين يقصدون روسيا من أجل المتعة الجنسية أو بقصد الزواج حيث يحارب هؤلاء السياح فئة "حليقي الرؤوس" بغرض المال أو التسلية أو باعتقادهم أن الفتاة الروسية يجب أن لا تكون بضاعة رخيصة لكل من يقصد روسيا للجنس أو حتى الزواج لكي يحافظون على نسلهم الأبيض أولا والروسي ثانيا.
وأما البعض الآخر فلديه دوافع سياسية ومنها العداوة والكراهية ضد المسلمين بسبب حرب القوقاز بين روسيا والشيشان حيث انه الشيشان غالبيتهم من المسلمين الانفصاليين عن روسيا الذين يريدون استقلال مقاطعة الشيشان بدعم من المجهادين المسلمين والقاعدة وبسبب هذه الحرب راح ضحيتها الكثير من الأرواح بين الطرفين.