يقترب الجانبان الأمريكي والأوروبي من إبرام أكبر اتفاق للتجارة الحرة على مستوى العالم وذلك خلال المحادثات الدائرة حول "اتفاقية التجارة عبر الأطلسي والشراكة الاستثمارية".
كانت المحادثات بشأن الاتفاقية قد تحدد لها موعد سابق خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها أجلت بسبب إغلاق بعض المصالح الحكومية الأمريكية في أعقاب أزمة سقف الدين الأمريكي.
وتبلغ قيمة العمليات التجارية اليومية بين الطرفين ملياري يورو وهو ما يمكن أن يزيد بشكل كبير في حال إتمام الاتفاقية.
وتوترت العلاقات بين الجانبين بعد ظهور تقارير تزعم أن الولايات المتحدة تجسست على مكالمات الهاتف المحمول الخاص بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وتساهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنحو 30 تريليون دولار من الإنتاج العالمي السنوي، وهو ما يمثل نحو نصف إجمالي الإنتاج العالمي.
ويقول الاتحاد الأوروبي إن الاتفاقية من شأنها أن تجلب مكاسب سنوية بنحو 119 مليار يورو للدول الأعضاء بالاتحاد الأوربي، وعددها 28 دولة.
ويأمل الطرفان أن يتوصلا لاتفاق قبل نهاية عام 2014.
ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المحادثات في الفترة ما بين 16 إلى 20 ديسمبر/كانون الأول في واشنطن.