اعترف رئيس الكنيست الاسرائيلي الأسبق ابراهام بورغ بأن اسرائيل تمتلك السلاح النووي والكيماوي، في الكلمة التي قدمها في المؤتمر المنعقد في جامعة حيفا تحت شعار "خلو الشرق الأوسط من السلاح النووي".
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، فقد وصف بورغ اخفاء السلاح النووي بـ"سياسة صبيانية"، مؤكدا بأنه يتوجب على الحكومة الاسرائيلية الاعتراف بوجود السلاح النووي والكيماوي وكشف ذلك أمام الجمهور، معتبرا وجود هذا السلاح يشكل عبئا سياسيا وخطرا مستمرا.
وأضاف بورغ بأنه يتوجب طرح السلاح النووي للبحث والمفاوضات ويجب الحديث مع الجميع، كون ذلك يساهم في حل موضوع السلاح النووي في المنطقة بما فيه النووي الايراني، والمعادلة الصحيحة في هذا الشأن "اما سلاح نووي للجميع أو خلو المنطقة كلها من هذا السلاح".
وكانت قد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً "خطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط".
وصوتت (169) دولة لصالح القرار، بينما عارضته (5) دول (كندا، إسرائيل، الولايات المتحدة، ميكرونيزيا، بالاو)، وامتنعت عن التصويت (6) دول وهي: (أستراليا، الكميرون، كوت دي?وار، اثيوبيا، الهند، بنما ).
وأكد القرار من جديد أهمية انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع مرافقها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحقيقا لهدف الانضمام العالمي إلى المعاهدة في الشرق الأوسط.
ودعا القرار إسرائيل أن تنضم إلى المعاهدة دون مزيد من الإبطاء وألا تستحدث أسلحة نووية أو تخزنها أو تنتجها أو تقتنيها بأي طريقة أخرى، وأن تتخلى عن حيازة الأسلحة النووية، وأن تخضع للضمانات التي تطبقها الوكالة على نطاق كامل جميع مرافقها النووية غير الخاضعة للضمانات باعتبار ذلك تدبيرا مهما من تدابير بناء الثقة بين جميع دول المنطقة وخطوة نحو تعزيز السلام والأمن سيما إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتوطيدا لنظام عدم الانتشار العالمي.