أكد خبير فرنسي أن الولايات المتحدة قصفت الطائرة الماليزية المفقودة لمرورها فوق قاعدة دييغو غارسيا العسكرية.
ويعد هذا التصريح فرصة لقضية الطائرة المختفية لتطفو من جديد على سطح الأحداث، خاصة بعد قرار عائلات الضحايا رصد جائزة مالية كبيرة بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مصير الطائرة اللغز.
خبير الطيران الفرنسي أكد في نشرة الأخبار على القناة الفرنسية الثانية أن قاعدة دييغو غارسيا السرية كانت هدفاً إرهابياً، وفقاً لصحيفة الجزيرة أون لاين.
وقال الخبير وقائد الطائرات الفرنسي السابق جان سيرا إنه متأكد من أن "الطائرة تعرضت لعملية قرصنة مماثلة تماماً لما حصل في 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وأن الهدف من تحويل وجهة الطائرة كان استعمالها لمهاجمة أكبر القواعد الأميركية في الخارج وأكثرها سرية قاعدة دييغو غارسيا الواقعة على مقربة من المنطقة التي اختفت فيها الطائرة الماليزية في المحيط الهندي".
وقال الخبير إنه ليس الوحيد الذي يصرّ على هذا التفسير ذلك أن عدداً من الخبراء والمحلّلين على ثقة أن الدفاعات الأميركية أدركت سريعاً ما جرى على متن الطائرة وتولت قصفها قبل الوصول إلى هدفها الثمين.