قال مسؤولون إن أبرز المتشددين الإسلاميين المطلوبين للحكومة لقي حتفه يوم الأحد في معركة بالأسلحة النارية مع متمردين إسلاميين. وكان المتشدد قد فر بعد مداهمة في يناير كانون الثاني قتل فيها 44 من قوات الشرطة الخاصة.
وأصبحت عمليات الشرطة طويلة الأمد للقبض على ثلاثة من الاسلاميين البارزين تمثل أكبر أزمة سياسية في خمس سنوات بالنسبة للرئيس بنينو اكينو وعرضت للخطر جهود حكومته للسلام مع جبهة تحرير مورو الاسلامية.
وأصاب الجمود مشروع قانون مقترحا لانشاء حكومة شبه مستقلة جديدة للأقلية المسلمة في جنوب الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي يمثل الكاثوليك أغلبية سكانها في حين دعا بعض المشرعين وجماعات المجتمع المدني والنشطاء اكينو الى الاستقالة.
وقال السكرتير الاعلامي للرئاسة هرمينيو "سوني" كولوما في بيان إن "عبد الباسط عثمان قتل في معركة بالأسلحة النارية في جويندولونجان في ماجينداناو قرب ظهر اليوم."
واضاف مشيرا الى غارة للقوات الخاصة على معقل للاسلاميين في بلدة ماماسابانو "كان عثمان الهدف الثاني للعمليات التي نفذتها القوات الخاصة لاعتقال ذو الكفل بن هير المعروف باسم مروان في 25 يناير الماضي."
ووقعت الجبهة في مارس آذار 2014 اتفاق سلام مع الحكومة لانهاء 45 عاما من الصراع الذي قتل 120 الف شخص وتسبب في نزوح مليونين آخرين. لكن المتمردين لن يلقوا السلاح قبل التوصل لاتفاق سلام نهائي.
وقال كولوما إنه لا يوجد مزيد من التفاصيل عن المعركة بالأسلحة النارية. لكن مسؤولين بالجيش والشرطة قالوا إن عثمان وخمسة آخرين قتلوا قرب جدول ماء في قرية موتي.