حصل أكثر من 800 ألف شخص في البلاد على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، خلال 11 يوما منذ أن تم إطلاق حملة التطعيم والسماح بالحصول على الجرعات الأولى من لقاح "فايزر"، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، الصادرة اليوم الخميس.

 

ومن أجل توفير أعلى مستوى من الحماية من انتقال العدوى وبغية التأكيد من نجاعة التطعيم، يجب الحصول على جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس يفصل بينهما 3 أسابيع.

 

ووفقا لبيانات وزارة الصحة، فقد تواصل، أمس الأربعاء الإقبال على مراكز التطعيم في البلاد، حيث تلقى خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 150 ألف من المواطنين الجرعة الأولى من اللقاح.

 

وبهذه المعطيات، تحتل إسرائيل المرتبة الأولى في العالم في كمية اللقاحات التي أعطيت للمواطنين، حيث تم بالفعل تطعيم نحو 8% من السكان.

 

وتشهد حملة التطعيمات إقبالا لدى الفئة العمرية 60 عاما وما فوق، بحيث أن نسبة من حصل على اللقاح من هذه الفئة العمرية بلغ 30%، فيما تشهد الحملة التطعيم إقبالا بالبلدات اليهودية، وذلك خلافا للمجتمع العربي، فيما تشير البيانات إلى أن 4% ممن حصلوا على اللقاح حتى الآن هم من المواطنين العرب.

 

وفي ظل الإقبال على حملة التطعيم، إلا أن صناديق المرضى تشير إلى أنه تم تقليص حصص اللقاحات المعدة لها، فيما أعلنت وزارة الصحة عن إمكانية تعليق حملة التطعيم في 10 كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك لمدة أسبوعين لحين الحصول على شحنات جديدة من لقاح فايزر.

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أنه لن يكون لدى صناديق المرضى لقاحات ضد كورونا للمواطنين الجدد الذين يريدون الحصول على التطعيم، حتى وصول اللقاح المقبل مطلع شباط/فبراير، على أن تستمر حملة التطعيم للجرعة الثانية كالمعتاد.

 

وبحسب الإذاعة، فإن الجهود التي بذلتها الحكومة الإسرائيلية في محاولة لتبكير موعد وصول شحنة شركة "فايزر"، باءت في الفشل.

 

وأضافت الإذاعة أن استجابة الشركة لضغوطات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتقديم موعد وصول لقاحات كورونا المقرر مطلع شباط/ فبراير المقبل، ضئيلة.