أظهر استطلاع للرأي نشره "راديو 103"، اليوم الثلاثاء، حصول حزب الليكود على 32 مقعدا، وتمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة يمين ضيقة تعتمد على دعم 61 من أعضاء الكنيست.
ويأتي هذا الاستطلاع، الذي يمنح نتنياهو لأول مرة منذ الإعلان عن حل الكنيست والتوجه لانتخابات رابعة بآذار/مارس المقبل، إمكانية تشكيل حكومة يمين ضيقة في حال حصل على توصية ودعم من قبل حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت.
وتعتمد الكتلة اليمينية المكونة من 61 مقعدا على موافقة نفتالي بينيت على التوصية والجلوس في حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو. فعلى عكس جدعون ساعر، لم يصرح بينيت حتى الآن أنه سينضم أو لن ينضم لحكومة برئاسة نتنياهو، لكنه من ناحية أخرى هو أحد أكبر منتقديه لمعالجة الحكومة لأزمة كورونا ويعتبر نفسه مرشحا لرئاسة الحكومة.
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجراه "بانليس بوليتكس"، وشمل 512 شخصا، فإن "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد يعزز قوته ويحصل على 19 مقعدا، بينما حزب "تكفا حداشاه" بزعامة جدعون ساعر يواصل التراجع بحصوله على 14 مقدا، بالمقابل حزب "يمينا" برئاسة بينيت، يتقدم بحصوله على 13 مقعدا.
ومن خلال الاستطلاع الذي نشر في صحيفة "معاريف"، تعزز الأحزاب الحريدية من قوتها الانتخابية بحصولها على 16 مقعدا، حيث يحصل حزب "شاس" على 8 مقاعد، ومثلها يحصل حزب "يهدوت هتوراة.
بينما القائمة المشتركة حصلت في الاستطلاع على 10 مقاعد، حيث تواصل التراجع في استطلاعات الرأي التي منحتها في أقصى حد 11 مقعدا، علما أنها ممثلة بالكنيست بـ15 مقعدا.
وفيما أظهر الاستطلاع تعزيز قوة حزب لابيد، وتقدم حزب بينيت، مع تراجع قائمة ساعر، بين الاستطلاع حفاظ حزب "يسرائيل بيتنو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على قوته بحصوله على 7 مقاعد.
ويحصل حزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي على 5 مقاعد، وحزب "ميرتس" على 4 مقاعد.
بينما حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس لن يتمكن من تجاوز نسبة الحسم، كما أن حزبي "الإسرائيليين" بقيادة رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، و"الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، المنشق حديثا عن "يمينا"، لا يتجاوزان نسبة الحسم لو أجريت الانتخابات اليوم.
وفي حال تحالفات أحزاب "الصهيونية الدينية"، و"البيت اليهودي" و"عوتسما يهوديت"، برئاسة إيتمار بن غفير، ضمن قائمة انتخابية ستتجاوز نسبة الحسم وتحصل على 4 مقاعد، عندها سيتراجع الليكود إلى 30 مقعدا، لكن كتلة اليمين الداعمة لنتنياهو في رئاسة الحكومة ستكون مؤلفة من 63 من أعضاء الكنيست.