أطهرت المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، الأربعاء، تسجيل حصيلة قياسية للإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، إثر تشخيص 72,120 حالة جديدة، أمس، الثلاثاء، فيما شهدت الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الجاري، تسجيل نحو 201 ألف إصابة بالفيروس.
وأظهرت المعطيات ارتفاع حالات كورونا الخطيرة إلى 533، في ارتفاع بقدر بحو 33 حالة عن المعطيات التي نشرت أمس، من بينهم 104 يخضعون للتنفس الاصطناعي، وتوفي 10 مرضى خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 8,350 منذ بداية الجائحة.
وأوضحت الوزارة أن 10.3% من الإصابات الجديدة التي شخصت أمس (7,459 حالة)، كانت قد أصيبوا بالفيروس وتعفوا منه.
وأفادت المعطيات بأنه يرقد في المستشفيات 1,608 مرضى، من ضمنهم الحالات الخطيرة بالإضافة إلى 162 مريضا بكورونا بحالة متوسطة. وارتفعت حصيلة الإصابات النشطة إلى 393,786 حالة، والحصيلة التراكمية للإصابات منذ بدء انتشار الجائحة في آذار/ مارس 2020 إلى 2,006,131.
وبيّنت المعطيات بأن عدد الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي خلال هذه الأيام، بلغ 219,646 حالة؛ وهناك 8,875 من أفراد الطواقم الطبية المتواجدين في حجر صحي، وقسم منهم مصاب بكورونا (1,697 حالة). في حين بلغ عدد العاملين في جهاز التعليم المتواجدين في حجر صحي 27,838 حالة، وقسم منهم مصاب بكورونا (21,159 حالة).
وفي صفوف الطلب، بلغ عدد الإصابات النشطة بكورونا، 146,204 حالة، فيما يخض 142,053 حالة للحجر الصحي. وأظهرت المعطيات الرسمية أن أمس، الثلاثاء، شهد تشخيص 3,767 إصابة جديدة في صفوف العاملين في جهاز التعليم، فيما سجلت 28,112 إصابة جديدة في صفوف الطلاب.
وعلى صلة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن المسؤولين في وزارة الصحة يبحثون إمكانية إلغاء الحجر الصحي الذي يفرض على الأطفال في جهاز التعليم بدءا من الأسبوع المقبل. وذكر التقرير أن القرار سيطبق على المصابين الجدد في صفوف الطلاب الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان آش، أن "من الجائز جدا" أن يكون عدد المصابين أمس أكبر ويصل إلى 200 ألف.
وأكد على أن قسما من المرضى الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات لا يرقدون في أقسام كورونا وإنما في أقسام أخرى لأنهم حضروا إلى المستشفيات لأسباب أخرى غير كورونا.
وفي هذه الاثناء، دخل إلى حيز التنفيذ، اليوم، قرار الحكومة الإسرائيلية بتقصير مدة الحجر الصحي من سبعة أيام إلى خمسة. ووفقا للسياسة الجديدة، فإن على الأشخاص الذين يشخصون كمصابين بكورونا إجراء فحصي "أنتيغن"، أي مولد المضادات الذي يثير الاستجابة المناعية ويوصف أيضا بأنه فحص كورونا سريع، في بيوتهم في اليومين الرابع والخامس منذ الإصابة بالفيروس، وبعد تلقي نتيجة سالبة بإمكانهم الخروج من الحجر الصحي، شريطة عدم وجود أعراض.
وحسب التعليمات الجديدة، فإن غير المتطعمين الذين خالطوا مريضا بكورونا، ينبغي أن يتواجدوا في حجر صحي كامل لخمسة أيام، ولن يطالبوا بإجراء فحوصات "أنتيغن" في مراكز فحوصات رسمية لدى دخولهم إلى حجر صحي، وإنما في نهاية مدة الحجر فقط.
ويتوقع أن يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مداولات مع وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، ومسؤولين في الوزارة، في الأيام القريبة المقبلة، من أجل البحث في إعفاء طلاب المدارس من حجر صحي بعد مخالطتهم مريضا بكورونا.