كشفت دراسة حديثة أن الفتيات لديهن قدرة على إخفاء عوارض مرض التوحد ما يصعّب عملية تشخيصهن.
وأكدت الدراسة البريطانية أن فرص إصابة الذكور بالتوحد تزيد 9 مرات مقارنة بالإناث، وأن التغيرات الجينية بين الجنسين هي إحدى أسباب هذه المفارقة، ولكن الدراسات الجديدة أكدت أن عدم القدرة على تشخيص مرض التوحد عند الإناث تزيد أيضا من هذه النسبة.
وقام الباحثون بسلسلة فحوصات على أكثر من 3 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 3 – 14 عاما، وتبين أن الفتيات اللواتي يعانين من التوحد تمكن من إخفاء أحد أهم عوارض المرض أثناء التشخيص.
وذلك من خلال قدرتهن على تحديد مشاعر الناس وتمييز شعور السعادة والخوف والحزن، فمرضى التوحد عادة لا يدركون مشاعر وأحاسيس الآخرين، وذلك يعدّ من أهم عوارض المرض.
وأضاف الباحثون أن قدرة الفتيات على إخفاء عوارض التوحد قد يسبب لهّن ضغوطا نفسية، ما قد يؤدي بهنّ إلى الإصابة بالكآبة.