شارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية وأهالي مدينة الطيبة بتظاهرة رفع الشعارات التي نظمت في منطقة البنوك في المدينة وذلك تضامنا مع معتقلي ساحات الأقصى المبارك واحتجاجا على محاولات تدنيسه.
ويفيد مراسلنا أن المتظاهرون رفعوا الرايات الخضراء واللافتات المنددة بالممارسات الإسرائيلية في الأقصى داعين الحكومة الإسرائيلية رفع يدها عن المسجد ومحيطه وإطلاق سراح كافة المعتقلين بما فيهم شبان الطيبة الثلاثة.
وقال الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى رئيس الحركة الإسلامية في الطيبة في حديثه لمراسلنا:" الأقصى هو حق للمسلمين دون غيرهم وليس لليهود أي حق فيه، الأقصى هو مسرى الرسول والقبلة الأولى للمسلمين وعليهم أن يدركوا أننا سنحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة".
الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى:"من يحاول تدنيس الأقصى سيفشل"
وأضاف:" الاعتداءات على المساجد وأولها المسجد الأقصى وأخرها المسجد في أم الفحم دليل على أن الحكومة تدعم هذه الاعتداءات ولو بالتغاضي عنها، وكل هذه المحاولات ومن يدعمها سيفشل فشلا ذريعا في النهاية".
وعن المعتقلين من الطيبة قال:" أملنا أن يطلق سراحهم يوم غد، هم لم يقوموا باشتباكات مع الشرطة التي تدعي ذلك، هو يمارسوا حقهم الديني بالرباط بالمسجد الأقصى شأنهم شأن كل من كان هناك، وسنستمر بالدفاع عن الأقصى".
أما عضو الكنيست الشيخ إبراهيم صرصور فقال في حديثه لمراسلنا:" مع الأسف الشديد إسرائيل أن كان على المستوى الشعبي أو الرسمي بدأت تصعد العدوان على المسجد الأقصى وتحاول فرض واقع لم يكن منذ الاحتلال في الـ1967 ولغاية اليوم".
الشيخ إبراهيم صرصور:" تدنيس الأقصى سيشعل حرب عالمية ثالثة وليس انتفاضة ثالثة"
ومضى يقول:" الاعتداءات على الأقصى يمكن ان تشعل فتيل حرب عالمية ثالثة وليس انتفاضة ثالثة لأنه يخص جميع المسلمين في العالم، بالنسبة لتصريحات فيجلين حول الحركة الإسلامية نقول أن فيجلين متطرف جدا كالكثيرين وهو من الشخصيات التي يجب إلا يأبه بها".
وعن اعتداءات تاج محير قال:" طرحت اقتراح وهو أن على كل بلدة تنظيم شبان منها ليقوموا بالحراسة لنرد على هذه الجماعات على الأرض لان هذه هي الطريقة الوحيدة لجعل إسرائيل تعالج الموضوع بشكل جذري".
وأردف قائلاً:" إسرائيل على ما يبدو تريد أن تفرغ القدس من سكانها الفلسطينيين وصهينتها تمهيدا للضغط على الفلسطينيين التنازل عنها، ونحن واثقون من أنها لن تنجح، لان القانون الدولي يتنافى مع هذا الأمر".