بدلا من الاحتفال بالفيلم الجديد، بدأت الأزمات مبكرا بين خالد النبوي بطل فيلم "خطة بديلة" ومخرج العمل أحمد عبدالباسط، وذلك بعدما قام الأخير برفع دعوى قضائية ضد النبوي يتهمه فيها بعدم استكمال تصوير الفيلم الذي طرح قبل أسبوع بدور العرض، ويطالب بتعويض عن الضرر الذي وقع عليه.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أكد المخرج أنه أثناء تصوير الفيلم منذ بداية أغسطس الماضي وحتى نهاية أكتوبر، كان هناك العديد من الأمور التي يتغاضى عنها من أجل استكمال العمل، ولكنه بعد ذلك طلب من بطل الفيلم أن يقوم بتسجيل صوته فيما يعرف باسم "Vo" حتى يتم تركيب الصوت على بعض المشاهد.
غير أن النبوي رفض أن يقوم بتسجيل الصوت قبل أن يحصل على كامل حقوقه المالية عن الفيلم، وهو أمر غير متعارف عليه في عرف السينما، بحسب ما أوضح المخرج الذي يتولى إنتاج العمل بصحبة شقيقه، حيث أكد أنه لابد من أن ينتهي التصوير بأكمله حتى يحصل الأبطال على حقوقهم المالية.
ما جرى أدى إلى تعطيل الفيلم لفترة طويلة، كما أن النقابات الفنية فشلت في الوصول إلى حل بين الطرفين، وهو ما دفع المخرج إلى دفع كامل مستحقات خالد النبوي، غير أن ما جرى لم يغير في الأمر شيئا، حيث فوجئ المخرج برفض النبوي أن يقوم بتسجيل الحوار الصوتي، قبل أن يتم حذف مشاهد لبطلي الفيلم تيم حسن وعزت أبوعوف من العمل، وهو ما رفضه المخرج، بحجة أنه لا يقبل التدخل في عمله، لتنقطع العلاقة بين الثنائي.
مخرج الفيلم أكد أنه اضطر إلى تأجيل الفيلم منذ شهر نوفمبر الماضي، بسبب ما قام به النبوي، وهو ما فوت عليه فرصة طرح العمل في وقت مبكر، وكانت النتيجة هي الإيرادات الضعيفة التي حققها العمل في أول أسبوع، حيث لم يتجاوز الـ300 ألف جنيه، بحسب المخرج.
ما جرى دفع عبدالباسط للتأكيد على أنه من المستحيل أن يعمل مرة أخرى مع خالد النبوي، وأنه ينتظر كلمة القضاء من أجل الفصل في هذا الأمر، وإعادة حقه مرة أخرى.