قامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة وال شرطة وحرس الحدود، اليوم الخميس، بحملة تفتيش استهدفت منزل ال حاجة ميسر عبد الكريم زعبي (أم محمد) من بلدة طمرة الزعبية. هذا وقامت الشرطة ببعثرة الأغراض وتكسير الممتلكات واعمال تخريب بالإضافة إلى تفتيش المخازن الأمر الذي أسفر عن أضرار جسيمة، كما ذكرت الحاجة ميسر عبد الكريم زعبي.

وقالت الحاجة ميسر عبد الكريم زعبي: "حضرت قوات وعناصر من الشرطة للبحث عن سلاح في البيت وتم التعامل معنا من قبل الشرطة بقسوة كبيرة، وتم تخريب ممتلكات البيت ولم يتركوا ركنًا واحدًا في البيت الّا وتم تخريبه، وقلت لهم أننا في شهر رمضان الكريم وأن يراعوا مشاعرنا لكنهم أجابونا بالاستهزاء، وكذلك تم التحدث بكلمات قاسية مع النساء المتواجدات في البيت مع العلم أن الرجال تواجدوا خارج البيت". وأضافت: "هذا لا يعقل..يجب احترام الناس والتعامل معهم بآداب واخلاق رفيعة فلم يتم الاحترام لا الكبير ولا الصغير وتم افساد ممتلكات البيت".

 

تعقيب الشرطة

وعقبت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي قائلة: "الشرطة تعمل على تطبيق القانون وذلك وفقًا للقانون واجراءاته التي تدمج ما بين واجب الانصياع واطاعة القانون وحقوق أي من المشتبه بهم ومن دون أي استثناءات وبكافة المناحي ذات العلاقة، هذا وبالنسبة لأي من المزاعم او الادعاءات ضد أي من افراد وقوات الشرطة من الممكن التوجه فيها الى الجهات المهنية والمعروفة للجميع وستقوم جاهدة على مراجعتها وفحصها بشكل جذري ودقيق"، .