مسدس بالإيجار ينزع المحبة في المثلث بين الناس
27/06/2017 - 23:18
قرى المثلث الجنوبي خاصة والمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل الفلسطيني يعاني من رصاص الاجرام فقد تشكلت مجموعات هنا وهناك وراحت تمارس أسلوب الاتاوة أو الخاوة في جمع المال وبسبب هذا الرصاص الإجرامي قتل خيرة الناس في كفرقاسم وجلجولية والطيرة والطيبة وفيهم رجال ونساء وما بين توظيف مشبوه ومرضي عنه من قبل الاحتلال وقلة تربية لفئة الشباب والصبيان وغياب حاضنة تربوية خيرة ومبرة ضاع عديد الشباب . المهم ما هو دور الشرطة من هذه الجرائم . الجواب معروف : حينما يتعلق الأمر بالعرب فلا رد الله العرب !
وعندما يتعلق الأمر بجرح اصبع يهودي فان الفاعل والمجرم سيكشف بعد دقائق . هذا هو واقع الحال .
جلجولية قرية ضمت حوالي 76 عائلة من مشارب قرى مهجرة تم ترحيلها عام 1948 واختارت جلجولية وكانت أشبه بمخيم بعضهم جاء من عرب أبي كشك وآخرين من كفرسابا وخريش والشيخ مونس وجليل ومن قلقيلية ومن حبلة وووو كانوا في سلام ومحبة أيام الحكم العسكري الاسرائيلي وبقي حالهم على هذا النحو حتى ظهرت مجموعات القتلة منذ عقد من الزمن فصار الناس يتمنون أن تمر الأعياد بلا قتل وإجرام ، وقد سبت هذه المجموعات تارة حرق سيارات لمدراء مدارس ومديرات ناهيك عند التدخل في نتائج التعليم والتوظيف ثم السلب والابتزاز ،.الكلام متشعب وطويل يحتاج من الجميع المسؤولية التي تبدأ في حسن التربية للابن ورعايته ثم بناء علاقات انسانية ونشر التوعية وأيضا التبرؤ من هذه الفعال وعدم مساندتها طالما أن هذه الرصاصات الغادرة تصنع الكراهية والتفتيت والعنف وتشيع العداوة وتقتل نفسا بغير حق