هناك ربط وتشبيه ما بين عهد الأمه الذي رتب شؤون المدينه والذي وضع إستراتجيات على المدى البعيد من خلال العيش بكرامه وحريه حتى في بعض الأمور ، كان المسلمون بقيادة النبي محمد صل الله عليه وسلم يعاملون ويتعاملون مع أهل الذمه بالمعامله الحسنه ويدعونهم للإسلام بغير تناوش ولا اضطهادات ولكن هناك من الخلفاء بنظرتهم السياسيه المختلفه عاملوهم بطرق أخرى ، هذا الشيئ يبين لنا الإختلافات السياسيه بنفس الفكر الإسلامي.
أما عن القوانين التي سُنت وعلى الأنظمه التي أُتبعت كان هدفها توحيد الصف الإسلامي وإتباع منهج يضم جميع الأطياف تحت مظلة الأمان والإستقرار والعيش بسلام.
مبادرة أكثر من رائعة من الحركة الإسلامية في الداخل لأول مرة على مر التاريخ منذُ تأسيسها عام 1971 إلا أن القياده الحكيمه بادرت لوضع وثيقه متكامله في جميع جوانب الحياة ولترفع على الشعب في الداخل الفلسطيني حتى تكون حييز التنفيذ من خلال الكشف والإنفتاحيه الكامله والشفافيه على التيارات الأخرى ومما يميز هذه الوثيقه تم مناقشتها ونقدها من خلال رجال سياسيين ومؤرخين وفلاسفه ومشايخ ..
هذه الوثيقه بمحاورها وبنودها وأيديلوجيتها منفتحه على جميع فئات المجتمع (الدروز ، المسيحين، الشركس)
تناشد هذه الأطياف للإنضمام والإشتراك في العمل الجماهيري للحركة الإسلاميه.
وثيقة الحركه الإسلامية بطريقتها متشابه بعهد الأمه من حيث الأهداف والمعايير الموضوعه.
في الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل هذه الأزمات والأضطربات ، لا سيما من أن تكون صحوة من أحد المسؤولين والتيارات المنصفه حتى تستقطب جميع شبابنا حتى تتوسع أفاقهم وتنفتح مداركهم حتى يروا الى المدى البعيد وأن يعطوا أرائهم ومقترحاتهم بمثل هذه الوثيقه حتى يكون لهم صوت ورأي لهم الحق الكامل.
مبارك للشعب الفلسطيني بمثل هذه الوثيقه