رثائي لاخي وصديقي عدي بقلم: علاء محمد عوض
20/07/2019 - 13:44
كنتَ كالبدر ساطِعاً
لا والله لا احسبنك غائِباً
فمحياكَ في قلوبِاً حاضِراً
رحلتَ وتركت هذا القلب فارِغاً
اراك الى ربك سائِراً
وانا في موضعك حائِراً
هل مات من كان له الفرح مرافقاً
ارا نور وجهك طاغياً
كانك ملاك عالياً
كنت انتظرك عائِداً
فلم احسب ان اكون لك فاقِداً
هل ستترك فراشك خالياً
والله انت في الوقوف لناحراً
وفي الفرح لساهراً
وفي المصيبة لصابِراً
كيف انسا وجها سميحٌ ضاحِكاً
كنت في لقياك لراغِباً
الان انت الى الله راجِعاً
فاسال الله ان اكون على فرقاك صابراً
وان يجعلك في جنان عابِراً
واسال الله الرحمه لك وان تكون راضياً
ان لله وان اليه لراجعون
بقلم: علاء محمد عوض