قال عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يحاول التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى اليوم الثلاثاء، إن الحرب لن تنتهي بوقف الهجوم على رفح.
وأضاف "ستستمر إسرائيل في حملتها العسكرية القوية والفعالة.. هناك المزيد من العمليات التي يستعد لها الجيش وستبقى إسرائيل في غزة"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول للصحيفة الإسرائيلة، "إذا اعتقدت حماس أن القتال سينتهي بنهاية العملية في رفح، فسوف تشعر بخيبة أمل"، وأشار إلى أن "إسرائيل ستواصل إجراء عملية قوية وفعالة والجيش يستعد لمواصلة العمليات حتى بعد انتهاء القتال في رفح، وستبقى إسرائيل في غزة".
وبحسب المسؤول الكبير، فإن "وقف إطلاق النار مقدما يعني تحديد مصير الأسرى، أي الرجال والجثث العائدة - وبالتالي فإن الوقف الكامل للحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى خارج القطاع غير ممكن إلا في إطار المفاوضات". وبعد إنشاء الآليات التي ستمكن من ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية.
"لقد رأت إسرائيل، سواء في الاتفاق الأخير أو في العقد الأخير مع الأسرى الآخرين، أن حماس ليست مثقلة بالاتفاقات. يجب أن نتأكد من وجود أدوات ضغط لتنفيذ الاتفاق. نحن بحاجة إلى يقين واضح بأن حماس لن تغير شروط الصفقة بسرعة."
وفيما يتعلق بالعرض الإسرائيلي الأخير لحركة حماس، الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن بداية الشهر الجاري، قال المصدر إنه "لن تكون هناك مفاوضات حول مخطط آخر، ولا يوجد أي عامل يمكن أن يغير مخطط بايدن، الذي قبله مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى ضرورة أخذ ضمانات بأن حماس لن تغير شروط "صفقة بايدن".
وأضاف مرة أخرى أنه "حتى بعد انتهاء الجيش الإسرائيلي من العملية في رفح، سيبقى في القطاع بكامل قوته وعلى نطاق واسع لمواصلة النشاط العسكري المكثف. ولدى الجيش الإسرائيلي خطط عمل عملياتية هامة سيتم الكشف عنها لاحقا".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، موقعة آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات ، حسب صحة غزة.