قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "اسرائيل ترتكب كل يوم جرائم منافية للقانون الدولي من خلال استمرار الاستيطان"، معتبرا ان "استمرار الاستيطان اكبر جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وهو سبب وقف المفاوضات من قبل اسرائيل". واشار عباس في حديث تلفزيوني، الى ان "كل العالم يقول ان الاراضي المحتلة عام 67 هي اراضي محتلة الا اسرائيل لا تعترف بذلك وتعمل على الاستيطان"، لافتا الى ان "الحديث عن الدولة اليهودية هدفه تثبيت الرواية الاسرائيلية والقضاء على الرواية الاسلامية والفلسطينية".
واضاف عباس ان "اهتمامه الاول في الحرب يذهب الى الوسيلة لانقاذ الناس ولا يهمه من اطلق الشرارة بل كيفية وقفها"، معتبرا ان "موازين القوة العسكرية مكسورة لصالح اسرائيل وليست في صالحنا"، لافتا الى ان "اول من توجه اليهم مصر والاردن لانهم معنيين بوضعنا مباشرة وبعدها الجامعة العربية"، مشيرا الى ان "المهم في المقام الاول وقف العدوان والعودة الى اتفاق 2012"، مشددا على انه "يجب وقف القتال فورا من اجل حقن الدماء"، معربا عن اسفه لان اسرائيل لا تتعامل معنا كبشر ولا كشعب"، مؤكدا ان "اسرائيل ستقبل غصبا عنها بالاعتراف بنا كشعب". ولفت عباس الى ان "اسرائيل تعتدي علينا ونحن ندافع عن انفسنا فقط بالقانون الدولي لا اكثر ولا اقل"، مشيرا الى "انه لا يريد ان يذهب الى مربع الحكومة الاسرائيلة وهذا ما تريده حكومة اسرائيل". وذكر الرئيس: للأسف الشديد اسرائيل لا تتعامل معنا كبشر ولا كشعب، ولكن اسرائيل ستقبل غصبا عنها بالاعتراف بنا كشعب".