كلماتُك يا عزيزه في الحُب لا تُشفي غليلَ مشاعِري، رُبّما يفتقدني الامواتُ اكثر.. لٰكن يكفيني انّ الوفاء لو كانَ مجرد تخيّلات يُسعدني كلّ يوم..!
في كلّ لحظه بدونك او معك، ارى دُنيتي وكلّ ما فيها بإسمك، وطني والقُدس نُناديك، معذرةً فليسَ لي يدان ولا اسلحه في الميدان، كل اللذي أملكُه في حلقي لِسان، والكلامُ نهايته غاليه والموتُ بحقك بالمجان..
أفتقدك واخشى انْ أقولها فأنتِ گـ نبضِ الروح، تنبتُ على ضفّه الفؤادِ چيتارةُ نصفُ السماء وما تبقى من عزفه سوى "لحنِ الحُب"، أيّ أختٍ انت التي تُجيد الرقصَ على الالغام قبل انْ تنفجر..!؟
أمنيه لقاء معك فلا ترحلي، لٰكن إعتدتُ على مقوله شاعري : تُريد ان ترحل، إرحل ولكن أرجوك إرحل بإحترام، فأنا اريدُ ان أحبّكِ أكثر فأكثر...
أُدرك فقدان من أحببتُ لفتره، لٰكن كيفَ أقنعُ هذا القلب بذلك،.
قيلَ.. على منصّه الشوق ينحرُ سكينُ الاهمال قلبُ الحنين، فيحتصِر الحبّ بعدها نازِفاً كلّ الامنيات..
أصعب ما في الغيابِ يا عزيزه،. غيابُ من لأجلهم كانَ حُضورنا.. أنا طفلُ هواك على حضنك الحلو أنمو واكبر..
أسطورتنا ستعيشُ طويلاً، وصورتي في مُخيلتك، لُغتنا لن يُجيدها غيرُنا، لغه الصدق والحب، خلفَ الدّم اليابس والنسيان البعيد، حتى المنفى الاخير، في حديقه الموت.. نحنُ شعراء الوطن عُشاق السلام، فسلامٌ على الحبّ من بعدك..
أتذكّر أنّي قد نسيت، ونسيتُ ما اتذكر، انسى الاحاديث التي قُلتها واتذكر ما لمْ تقولي.. ولكنني أتذكرُ تاريخنا، جوفُ الاربعاء في الثالث عشره من شهرِ آب عام الفينِ واربعه عشر (13/08/2014) في ساعه الليل،، لماذا يحنّ الغريب الى ماضيه واحنّ أنا الى القلبِ قلبي، لماذا أحبّك!؟
اما زلتِ تحفظينَ قلبي عن ظهر قلب في هٰذا المساء الفسيح، في خَيالِ وهواء عنفوانيه الليل الطويل الى ان يُخرجنا الفجر الى ساحه الاعدام، اعدام الحواس على مواطن المكانِ الحي، على وطن حضنك الابدي، وقبلتُك الواقعيه، وتصبحين حيّةً كالانتظار وتعيدينَ اليّ عما قريبِ الحياه،!؟ والسماءِ القديمه وعلاقتنا الصادقه ذي اللون والذهنِ الصافي، إنْ لم تَخُنّي الذاكره ستظلّ على حالها، في الانتظار يظلّ الكلّ على حاله الا الحُب..!
يا عزيزه أيدٍ سماويه علّمتنا على حفرِ اسمائنا في فهارس الصداقه الحقيقيه، لمْ نكن واضحين ولا غامضين ولكن أسلوبنا في عبور الحواجز من زمنٍ نحو آخر والكثير يثيرُ تساؤلاته : من هاتان اللّتان اذا شاهدُهما العُشاق وقفوا لهما صامتين وخرّوا تحتَ نهجهما ساجدين.،!
سأوقظُ روحي على حبّك واروّض نفسي على الانتباه الى امره..
سأوقظُ الموتى قائلاً: اما زِلتم تحلمونَ بيومِ القيامه ايّها النائمون..
قولي لي أيّ شيءٍ يا عزيزه ودمتِ لي شيئاً جميلا #لمْ_ينتهي #ولنْ_يتكرر..
أعترفُ بعيدِ الحبّ معك..
احبّك..
#بقلم
#جلجولي_مروه