عصفور من كوكبنا
من موطننا تحديدا
ومن بلدنا .. أمنا ...غادر تعذيبا
كان يغرد كل صباح
فيعلو أشجار الخوخ والتفاح
قرب حقول بلدنا
بين الأزقة . وبالقرب من نوافذنا
خلف أسوارنا وعلى حافات أرصفتنا
باختصار .. في كل مكان .
ولكن غاب بعيدا وللأبد
غادر دون وداع
ودون أن يرمقنا بنظرة
ودون أن يستودعنا بهمسة
غادر وحيدا بعيدا حزينا يتيما مظلوما مقهورا .. قتيلا .
عصفور من كوكبنا
من موطننا تحديدا
ومن بلدنا .. أمنا ...غادر تعذيبا
كان يغرد كل صباح
فيعلو أشجار الخوخ والتفاح
قرب حقول بلدنا
بين الأزقة . وبالقرب من نوافذنا
خلف أسوارنا وعلى حافات أرصفتنا
باختصار .. في كل مكان .
ولكن غاب بعيدا وللأبد
غادر دون وداع
ودون أن يرمقنا بنظرة
ودون أن يستودعنا بهمسة
غادر وحيدا بعيدا حزينا يتيما مظلوما مقهورا .. قتيلا .
----------------------------------------
عند هذا المغيب
تلك الليلة بالتحديد
لذلك النهار الكئيب
دقات ساعتي رنت لحن الوداع
وأجراس الإنذار قرعت في باحات القرية تلتمس الفرار
فراشات الربيع غادرت الديار
وندى الياسمين تعاهد مع العصافير على الفرار
الفرار يا أحبتي
والعودة لزمن النقاء
للملاذ من سفك الدماء
والعيش ببلد صرنا فيه غرباء
فقط نردد هتافات
أشعار ... عبارات ...وإضرابات
ولكن
هذا مصيرك بلدي
وهذا قدرنا أحبائي
غابت شمس الحق من فوقنا
وودعنا أسراب النورس لمدى بعيد
والأغرب أننا لا زلنا نستقبل شمس الصباح
ونودع المغيب والغروب
والأزقة ثكلى
والنفوس حيرى
وقلوب أمهاتنا جرحى
وأراملنا .... وأيتامنا ....
هم أيضا ينتظرون شمس النهار
ويودعون المغيب
دون ملاذ أو فرار
إلى أن نتخذ القرار
نتخذ القرار
-----------------
علياء العلي