أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على ان موضوع نصب الكاميرات في المسجد الأقصى هو شان أردني لا دخل للسلطات الإسرائيلية به.

 

وقال مصدر في الدائرة انه لا يوجد تنسيق مع اسرائيل بموضوع الكاميرات الذي هو شان أردني بين أوقاف القدس والحكومة الأردنية مؤكدا ان المشرف على الأعمال داخل الأقصى هو الاردن عبر دائرة الأوقاف في القدس.

 

وأكد أنه فيما لو تم تركيب الكاميرات فسوف يكون الإشراف بشكل كامل لجهة أردنية من دائرة الأوقاف في القدس فقط.

 

وكانت صحيفة "هارتس" ذكرت اليوم الاثنين انه طرأ تقدم في المفاوضات بين اسرائيل والاردن على نصب كاميرات في المسجد الاقصى المبارك.

 

وصرح وزير المقدسات الاردني هايل داوود قائلا إن بعثة فنية من وزارته ستزور القدس خلال الايام القريبة القادمة للاستكمال السريع للخطوات الهندسية والتقنية من اجل تركيب الكاميرات في ممرات وطرقات المسجد الاقصى.

 

واشارت الصحيفة الى ان مسؤولين اسرائيليين اكدوا على اقوال الوزير الاردني، مشيرة إلى أن تقدما تم حول مسألة نصب الكاميرات.

 

وقالت الصحيفة إن الوزير الاردني قد عرض اسس التفاهمات التي توصل اليها الجانبان فيما يتعلق بهذه المسألة، وأشارت إلى أن الكاميرات سيتم نصبها في ممرات وطرقات المسجد الاقصى وساحاته الخارجية وفي عدة اماكن اخرى الا انه لن يتم نصبها داخل المسجد حسب الطلب الاسرائيلي.

 

وقالت إن الكاميرات ستبث الى مركزيّ استقبال اسرائيلي واردني في وقت واحد على مدار 24 ساعة يوميا، لافتة إلى ان هذا البث سيتم رفعه على الانترنت ويبث حول العالم بحيث يتمكن المهتمون بالامر من مشاهدة ما يحدث في المكان في كل لحظة ممكنة. الا ان مسؤولين إسرائيليين نفوا ان يكون البث سيتم رفعه على الانترنت في هذه المرحلة.