قد يبدو الحصول على قسط كاف من النوم ليلا هدفا بعيد المنال إذا كنت تعاني من الأرق.
وفي حين أن الضغوط اليومية يمكن أن تعيق النوم الجيد ليلا، تشير الدلائل إلى أنك لست مضطرا لإجراء تغييرات جذرية على نمط حياتك لمعالجة فقدان النوم.
وفي الواقع، قد يكون الأمر بسيطا: مثل شرب شاي أعشاب معين قبل النوم.
ويتميز شاي "زهرة الآلام الأرجواني"، المشتق من عائلة زهرة العاطفة، بخصائص قد تحفز على النوم.
وشرب المشاركون في إحدى الدراسات جرعة يومية من شاي زهرة الآلام الأرجواني. وبعد سبعة أيام، أبلغوا عن تحسن في نوعية نومهم.
ويعتقد الباحثون أن "زهرة الآلام الأرجواني" قد تساعد البالغين على التعامل مع اضطرابات النوم الخفيفة.
وتشير الدراسات إلى أن الشاي هذا يعمل عن طريق زيادة حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) في الدماغ، وهو حمض أميني طبيعي يقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي.
وينتج عن ذلك الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية والنوم بشكل أفضل وتخفيف الآلام.
ولتعزيز العلاقة، تشير الدلائل إلى أن "زهرة الآلام الأرجواني" قد تخفف أيضا من القلق.
ونشرت دراسة في مجلة Anesthesia and EngesiaTrusted Source، فحصت آثاره على المرضى المقرر خضوعهم للجراحة.
وأفاد المرضى الذين تناولوه، بقلق أقل من أولئك الذين تناولوا دواء وهميا. وهذه النتيجة مهمة لأن القلق هو سبب أساسي للأرق.
- نصائح عامة للمساعدة في محاربة قلة النوم:
يمكن أن يساعد الحفاظ على ساعات نوم منتظمة في إعادة ضبط دورة النوم.
وكما توضح إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، فإن هذا يبرمج الدماغ وساعة الجسم الداخلية للتعود على روتين محدد.
ووفقا للهيئة الصحية، يحتاج معظم البالغين ما بين ست إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
ومن خلال تحديد الوقت الذي تحتاجه للاستيقاظ، يمكنك تحديد جدول زمني منتظم لوقت النوم.
وقد يقترح طبيبك العام إحالتك إلى الخدمات النفسية لتجربة العلاج السلوكي. وقد تشمل هذه ما يلي:
• يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في التعرف على أي أفكار وعادات سلبية حول نومك، والتعامل معها. غالبا ما يتم الجمع بين العلاج المعرفي السلوكي وإحدى الطرق الأخرى.
• يمكن أن يساعدك العلاج بالتحكم في المحفزات، على إعادة ربط سريرك وغرفة نومك بالنوم، وإنشاء نظام نوم منتظم.
• يمكن أن يساعدك العلاج بالاسترخاء على إرخاء عضلاتك، وتصفية ذهنك من الأفكار المشتتة للانتباه.
• العلاج المقيّد للنوم يحد من الوقت الذي تقضيه في السرير، إلى الوقت الذي تنام فيه بالفعل. ويمكنك بعد ذلك زيادة الوقت الذي تقضيه في السرير تدريجيا مع تحسن نومك.