أكدت منصة "تويتر" أنها تستعد لنقل الحساب الرئاسي POTUS@ تلقائياً إلى الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، في اللحظة التي يؤدي فيها اليمين في يوم التنصيب، وذلك سواء تنازل الرئيس دونالد ترمب أم لا.
وينطبق الأمر نفسه على حساب البيت الأبيض whitehouse@ ونائب الرئيس الأميركي VP@ والسيدة الأولى FLOTUS@ وعدد قليل من الحسابات الرسمية الأخرى المرتبطة بالرئاسة.
وقال المتحدث باسم "تويتر" نيك باسيليو، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تستعد تويتر بنشاط لدعم انتقال حسابات تويتر المؤسسية للبيت الأبيض في 20 يناير 2021".
وأضاف: "كما فعلنا بالنسبة للانتقال الرئاسي في عام 2017، تتم هذه العملية بالتشاور الوثيق مع إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية.
ولا تتطلب عملية التسليم أي نوع من مشاركة المعلومات بين فريق ترمب المنتهية ولايته وفريق بايدن القادم، وذلك وفقًا للشركة.
وتتم أرشفة جميع التغريدات الموجودة ضمن تلك الحسابات، وتقوم تويتر بنقل الحسابات إلى بايدن في يوم التنصيب مع مسح التغريدات السابقة بعد أرشفتها".
ويرفض ترمب الاعتراف بفوز بايدن، وذلك بالرغم من أن النتائج التي أعلنها مسؤولو الانتخابات تعطي السباق الرئاسي لبايدن.
وقد رفضت حتى الآن وكالة إدارة الخدمات العامة GSA، وهي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن عملية الانتقال الرئاسية الرسمية، القيام بذلك.
وقد أدى ذلك إلى تأخير وصول فريق بايدن إلى كل شيء، بدءاً من المساحات المكتبية وعناوين البريد الإلكتروني الحكومية، وكذلك منعهم من استخدام نطاق gov. لاستضافة موقع ويب انتقالي رسمي.
وفي حال واصل ترمب معارضة خسارته ومحاربة إقالته من البيت الأبيض في 20 يناير، فلن يكون له رأي في كونه مسؤولًا عن أحد الأصول الرقمية الرئيسية للرئاسة.
وقالت "تويتر": "إن ممثليها سيجتمعون مع مسؤولي بايدن في الأشهر المقبلة لمناقشة تفاصيل كيفية استخدام الإدارات الجديدة لمنصة تويتر".
ويستمر ترمب في السيطرة على حسابه الشخصي realDonaldTrump@ بعد تنصيب بايدن، لكن يفقد الحساب الحماية الخاصة التي حصل عليها بسبب مكانة ترمب كزعيم عالمي، مما يعني أنه يخضع للقواعد نفسها مثل غالبية المستخدمين عبر المنصة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في عام 2016 – في عهد أوباما – عن خطة لنقل الأصول الرقمية إلى الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وعندما غادر الرئيس باراك أوباما منصبه في عام 2017، تم تحويل الحسابات الرئاسية لأوباما إلى حسابات مؤرشفة تحت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية.
ورفض البيت الأبيض في عهد ترمب الانخراط في نقاش عام حول تفاصيل الانتقال الرئاسي، الذي يتضمن ما يحدث مع الأصول الرقمية، مثل حسابات "تويتر" الحكومية.