"الحقائق والواقع كما هي"
العلاقة واسلوب التعامل والنظرة والممارسات للحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها مع المواطنين العرب داخل الخط الأخضر والفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
نتنياهو رئيس الحكومة منذ 12 عامًا
نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية المتطرفة هم المحرضون الكبار والأوائل ضد كل ما هو عربي في الداخل وفي الاراضي المحتلة والمنطقة بأسرها.
تصريحاتهم وتصرفاتهم ومواقفهم اتجاه العرب:
1. عدم المساواة والانصاف بالحقوق المشروعة للعرب كاليهود في البلاد في كل مجالات الحياة عند الاعداد والتحضير والمصادقة على البرامج الحكومية ومؤسساتها وميزانية الدولة كل عام ، وعدم الأخذ بالحسبان حقوقهم المدنية الطبيعية واحتياجاتهم الاساسية كباقي شرائح المجتمع والسكان في البلاد.
2. حقوق المسكن والبناء - لم تبادر الحكومة ومؤسساتها على صعيد التخطيط والقيام ببناء اي بلدة او ضاحية او مشروع إسكاني وفق احتياجات المواطنين العرب وتعداد سكانهم وضيق عيشهم وزيادة تكاثرهم الطبيعي منذ قيام الدولة، بينما تقوم ببناء مدن وبلدات واحياء سكنية ومشاريع توسعية متقدمة للمواطنين اليهود ما يفوق احتياجاتهم الحالية وتحسب احتياجاتهم المستقبلية على الدوام وترصد لها الميزانيات المناسبة من قبل الحكومة في كل أنحاء البلاد، وتضع المخططات وترصد تكاليفها ومواعيد تنفيذها مع العلم ان المواطنين العرب لم يحسب حسابهم ولم توضع لهم المخططات ولا الميزانيات وفق الحاجة الماسة.
3. الخرائط الهيكلية للبلدات العربية - المماطلة الممتدة لسنوات طويلة للمصادقة على الخرائط الهيكلية لأغلبية السلطات المحلية العربية في البلاد بعد تقديمها للجان لوائية للتخطيط والبناء وفق المواصفات والمعايير المطلوبة والشروط القانونية المحددة لأسباب واهية غير موضوعية وحجج غير واقعية وملفقة، مما يضطر الأهالي البناء بغير ترخيص مما يعرضهم لغرامات باهظة بمبالغ كبيرة وخطر الهدم.
4. عدم التمكين والاتاحة والموافقة والمصادقة على توسيع مناطق النفوذ للسلطات المحلية العربية واضافة مناطق ضرورية وحيوية من حولها لزيادة وتوفير فرص التطور والنمو وسد الاحتياجات الأساسية للسكان لبقائها محصورة في مناطق ضيقة لمنع السيطرة على المناطق والأراضي التي تحيطها مع العلم أن هذه الأراضي قد صودرت من قبل وكانت تتبع لأهالي هذه البلدات.
5. عدم المساواة في الميزانيات للسلطات المحلية العربية مقارنة بالسلطات المحلية اليهودية مما يعيق ويمنع توفير الخدمات بالمستوى المناسب وفرص التطور والتقدم والنمو والمبادرة بالقيام بمشاريع تنهض بهم وتتيح لهم فرص العمل المحلية والرخاء والحياة الكريمة والاستقلال.
6. عدم المساواة بالميزانيات للطلاب العرب في مراحل دراستهم كما هو الحال في المجتمع اليهودي - وعدم وجود أٌطر ومرافق ومستودعات ومختبرات ومناهج وبرامج تدخُليّة منهجية وغير منهجية ونشاطات مكملة للعملية التعليمية وعدم وجود برامج وفعاليات للأهالي ضمن برنامج المدارس الاهلية التي تضمن التفاعل الايجابي بين الهيئة التدريسية والاهالي في كل المجالات، لإعداد الطلاب وتنشئتهم تربويا وثقافيا بجانب العملية التعليمية وتأهيلهم للدراسات العليا - مما يضطر الكثير منهم لعدم قبولهم في البلاد الخروج إلى خارج البلاد والدراسة في الجامعات والرجوع بعد تخرجهم وينتج عن ذلك صعوبات بتأهيلهم وترخيصهم للعمل في البلاد.
7. عدم القبول للعمل وإتاحة الفرص امام الخريجين من المعاهد والجامعات والدراسات العليا والتخصص في مجالات علمية خاصة واستيعابهم في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة بنسبة تتلاءم وعددهم وتخصصاتهم، مما يضطرهم للعمل في مجالات واعمال غير مناسبة لتخصصاتهم ومجالات دراستهم وتكون متدنية الأجرة وغير ثابتة ودائمة مما يسبب لهم الاحباط والشعور بالتفرقة والتمييز العنصري السيئ. وكما انها تسبب تدني الدخل للفرد والعائلة والمجتمع بأسره ومستوى المعيشة والعيش بكرامة. وهنالك مجموعات من الأكاديميين الذين يقبلون للعمل بسبب احتياجاتهم في المستشفيات كالأطباء والممرضات وكذلك قسم من الصيادلة، اضافةً للكثيرين العاطلين عن العمل في مجال تخصصهم.
8. نسبة قبول الموظفين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والعامة من أبناء المجتمع العربي قليلة جداً. عدم اعطاءهم الاولية للقبول والعمل في هذه المؤسسات لتصليح الوضع القائم واخطاء الماضي حيث كانت وما تزال السياسة المتبعة لا تنصف المواطن العربي، الذي يبحث عن عمل دائم ومستقر في مكان مناسب .
9. قانون منع الآذان الاستفزازي، التعسفي والعنصري – لقد قامت حكومة نتانياهو بكل مكوناتها بالعمل على سن قانون منع الآذان من على مآذن المساجد في مكبرات الصوت وبخفضه أيضا في داخل المسجد، وبالذات في المدن المختلطة. ان هذا القانون التعسفي يعتدى على حرمة الأديان وحريتها وحق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في بلد يدعي الديمقراطية والحرية وحكم القانون.
10. قانون كمينتس (קמיניץ) قانون مجحف في حق المواطنين العرب في البلاد ولقد سنته حكومة نتنياهو ضد العرب وإقامة مجموعات لتنفيذه في كل لجنة لوائية للتنظيم والبناء في كل أرجاء البلاد، ومهمتها هدم البيوت العربية غير المرخصة، حيث يوجد اكثر من (50،000 بيت غير مرخص) بسبب سياسة الحكومات اليمينية المتطرفة ونظرتها وسلوكها تجاه العرب، تقوم بالهدم الذي يكاد يكون يومياً في النقب والقدس والمثلث والجليل والمدن المشتركة دون رحمة او رادع انساني واخلاقي وهم الذين يمنعون المصادقة على الخرائط الهيكلية في كل البلاد العربية (او يماطلون او يعوقون او يؤجلون) وابقاء أهل هذه البيوت من نساء واطفال وشيوخ وكل افراد العائلات دون مأوى، وعدم الاكتراث بشأنهم ومصيرهم وحياتهم المعيشية ومستقبلهم وهذا يتم تحت رعاية واشراف الشرطة ورجال الأمن ولجان التنظيم والبناء اللوائية والقطرية. وفي الوقت نفسه يقوم قطعان المستوطنات تحت رعاية وحماية الجيش والأمن والاحتلال بالسيطرة على الأراضي الخاصة للفلسطينيين والبناء عليها مستوطنات غير مرخصة وتقوم بإمدادهم بالميزانيات وبكل متطلبات الحياة وشق الطرق وامداد الكهرباء والماء لهم لمناصرتهم وتيسير امورهم.
11. قانون يهودية الدولة وقانون حذف اللغة العربية كلغة رسمية في البلاد – هذا قانون الذي عمل على سنه ودعمه بكل جهد ومثابرة رئيس الحكومة نتنياهو والأحزاب اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حزب الليكود الحاكم. القانون ينص على يهودية الدولة ويهمش 21% من سكان البلاد الأصليين ويعتبرهم نزلاء وأغراب بلا حقوق وطنية ومدنية كاملة. وجعل اليهود أصحاب الوطن وكأن البلاد لهم ولا حق فيها للعرب. وهذا يتنافى مع الواقع والحقيقة وكل الأسس والمبادئ والقوانين الإنسانية والدولية والحقوق المشروعة للمواطنين العرب بكل المعايير.
12. عدم المساواة في مستوى الخدمات للدوائر والمؤسسات الحكومية والعامة وتدني وضعها ومستواها بالقياس والمقارنة مع الخدمات في المجتمع اليهودي في كل البلدات – فلا ترصد ميزانيات ولا موارد ولا تعيين طواقم مهنية كافية مختصة ولا مباني ومرافق تقوم بسد الاحتياجات والمتطلبات الأساسية اليومية للسكان كما يجب في كل المجالات كما يجب: الصحية الوقائية، الطبية العلاجية، الخدمات التشخيصية. وكذلك الخدمات في مجال الرفاه الاجتماعي على اختلاف مهامه والجانب الثقافي، التربوي، التعليمي والجماهيري الأساسي او النهوض والارتقاء بالمجتمع ومتطلباته المتجددة والمتغيرة على الدوام وضخ الموارد الملائمة لذلك دون انقطاع على أسس دراسات وبحوث ومعطيات تجرى بشكل دوري من اجل مواكبة الوضع الراهن.
13. الجريمة والعنف والعنف المضاد في المجتمع العربي في البلاد:-
1) انتشار الجريمة وتوسعها بشكل مستمر يهدد الجميع وتقاعس الحكومة المتعمد.
2) السلاح وعدم قيام الشرطة بجمعه – يعتقد انه يوجد في المجتمع العربي في البلاد اكثر من 400،000 قطعة سلاح تقريبا.
3) عدم اكتشاف ومعاقبة المجرمين من قبل الشرطة والامن والقبض عليهم ومحاكمتهم.
4) سياسة الحكومة بعدم معالجة الاجرام واهماله – نحن على يقين انه لو وجدت رصاصة واحدة في أي بلد ضد أمن الدولة لقلبوا الدنيا لاكتشافها ومعاقبة من يحتويها.
5) انعدام الأمان للفرد والعائلة والمجتمع في الوضع القائم.
6) التفكك الاسري والمجتمعي وانعدام السيطرة على مجريات الاحداث وعدم الاكتراث بتعليمات الكبار وارشاداتهم.
7) الانحلال والانفلات وعدم الترابط وفقدان الحدود والانضباط للأفراد وعدم الشعور بالمسؤولية الجماعية والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد الجماهيرية القائمة في المجتمع.
8) انعدام المؤسسات او الأطر والمرافق لانشغال وسد حاجات الشرائح السكانية المختلفة في المجالات المتعددة كالمراكز الجماهيرية والنوادي للشباب والنساء والمؤسسات الثقافية والأدبية والرياضية والمدارس الاهلية غير المنهجية المعدومة في الوسط العربي. النقص الكبير في الحدائق، المتنزهات للعائلات، الملاعب الرياضية المختلفة لكل شرائح المجتمع، طرق السير للمشاة، سد الاحتياجات في السكن المناسب.
الاكتظاظ الخانق وعدم المشاريع لفتح افاق مستقبلية تبعث الامل والعيش الكريم والرخاء.
9) عندما تحدث جريمة في المجتمع اليهودي نرى الاستنفار بدرجة قصوى للجيش والوحدات الخاصة للشرطة والأمن والمخابرات واعوانهم، ولا يمر زمن طويل حتى يكتشفون الفاعل ويلقون القبض عليه وانما في المجتمع العربي فالحجج كثيرة والتقاعس كبير واغلب الجرائم لا يكتشف فاعليها وهكذا يترعرع المجرمون والاجرام وتسجل باسم مجهول ولا يلاحق المجرمون ولا يكتشفون ولا يعاقبون.
هل الحكومة برئاسة نتنياهو وحزب الليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة معنيون بانشغالنا بعضنا ببعض بالفساد والفتن والخصومة والقتل والجريمة والعنف والابتعاد عن التفكير والعمل بمعالجة قضايانا وهمومنا واحتياجاتنا الرئيسية والاساسية والضرورية ؟
نحن نحذّر ان ما هو قائم في المجتمع العربي سينتقل إلى المجتمع اليهودي آجلا ام عاجلا كالنار التي تحرق الهشيم وتتفشى بلا هوادة بكل مكان فهي عدوى سيئة وفتاكة.
نحن شاهدون على ان الحكومة والشرطة قادرون على مكافحة الجريمة ومرتكبيها كما هو الحال في المجتمع اليهودي الذي حُرر من كل عصابات الإرهاب والجريمة بالقبض عليهم ووضعهم في السجون ومحاكمتهم والقضاء عليهم.
نحن نعلم علم اليقين انهم لو أرادوا فهم قادرون واذا تقاعسوا فهم قاصدون.
14. ادخال الكاميرات (آليات التصوير) ومراقبين مدسوسين من قبل نتنياهو والليكود الى غرف الاقتراع للانتخابات بادعائهم ان أعضاء لجان الانتخابات يتلاعبون ويزورون النتائج ويقومون بأعمال غير قانونية ومعهم آليات تصوير خفية لتصوير ما يجري عند التصويت من قبل اللجان ومجريات الاقتراع. كل هذا يجري بدون موافقة لجنة الانتخابات المركزية في الانتخابات ما قبل الأخيرة وبلا تغطية قانونية وبلا حق لهم بذلك. بينما قام نتنياهو وزمرته من حزبه والأحزاب اليمينية المتطرفة بسن قانون المراقبة بواسطة مراقبون يحملون آليات تصوير والدخول الى غرف الاقتراع والهدف من ذلك أولا تخوين العرب واتهامهم بالتزوير وثانيا تخويف الناخبين العرب وردعهم ومنعهم من القيام بواجبهم نحو حقهم في التصويت، وكذلك محاولة تقليل عدد الممثلين العرب كأعضاء في الكنيست لتحقيق مأربه وأهدافه بتشكيل حكومة مستقبلية بأكثرية مطلقة، فقد خاب أمله وقام العرب بواجبهم بالتصويت وبأغلبيتهم المطلقة للقائمة المشتركة وممثليهم من ابناءهم الاوفياء.
15. لقد قام نتانياهو في الآونة الأخيرة وقبيل انتخابات 23/03/2021 الضغط وبشدة ودون هوادة على كل من رئيس حزب "כהנא חי" בן גביר الفاشي المتطرف جدا والذي يدعو لقتل العرب الفلسطينيين وطردهم من البلاد وتصفيتها لليهود فقط والذي يعلق على جدران بيته صورة الراب جولدشتاين الذي قتل العديد من المسلمين اثناء أدائهم صلاتهم في الحرم الابراهيمي وسبب في مجزرة كبيرة بإجرامه البغيض. واقام الوحدة بينهم وبين حزب עוצמה יהודית برئاسة المتطرف جدا "סמוטריץ"، وهدفه الوحيد من ذلك تخطيهم معا نسبة الحسم ليضمن لنفسه إقامة حكومة برئاسته وسن القانون الفرنسي الذي يحميه من المثول امام المحكمة ونيل العقاب. حيث انه متهم بثلاث ملفات من الفساد.
وأخيرا، فقد عقد اتفاقًا بين الليكود معهم على فائض الأصوات ليضمن دعمهم له.
فهذا هو نتانياهو العنصري الذي ينوي بعض العرب التصويت له ودعمه ومساندته للوصول نحو الحكم والخلاص من المحاكمة.
16. النقب – الهم والمعضلة الكبرى والرئيسية والقضية الأولى والأهم لكل المجتمع العربي في البلاد.
يعيش في النقب من العرب فئتان الأولى أولئك الذين يعيشون في 46 قرية عربية غير معترف بها ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 120 الف إنسان والفئة الثانية هم الذين يعيشون في المدن والقرى المعترف بها وهم يبلغون ما يقارب ال 150 الف انسان من سكان النقب ويسكنون في المدن التالية: مدينة رهط، اللقية، حورة، الكسيفة، عرعرة النقب، شقيب السلام وتل السبع واغلبيتهم المطلقة قد نقلوا لبلداتهم التي يسكنونها من مناطق تواجدهم الاصلية. ان سكان القرى غير المعترف بها يملكون مئات الآلاف من دونمات الأرض منذ زمن طويل وقد سجلت عليهم في زمن العثمانيين "كتخميس" وليس بقواشين الطابو حيث هكذا كان متبعاً رسميا وقانونيا.
ان سياسة الحكومة الإسرائيلية هي ترحيل هؤلاء السكان ومصادرة أراضيهم- حيث انهم لا يعترفون بهم ولا يعطونهم الخدمات الأساسية ولا يمدونهم بالماء والكهرباء .
من الجدير بالذكر ان الدولة قد منحت العديد من أصحاب النفوذ والمراكز والشأن المزارع والأراضي لامتلاكها بمئات والاف الدونمات لكل واحد منهم (على سبيل المثال القائد ورئيس الحكومة سابقا أرئيل شارون، هناك ما يقارب 75 مزرعة بمختلف المساحات في النقب منحت لهؤلاء الاشخاص). الهدف لحكومة بنيامين نتنياهو تفريغ النقب من أصحابه الأصليين ومصادرة أراضيهم ونقلهم الى البلدات العربية القائمة او وضعهم في بلدات جديدة واحياء خاصة في أماكن ومساحات محصورة وضيقة، وكذلك زرع الاحراش بشجر على مساحة ما يقارب 40،000 دونم من الأراضي المصادرة وطرد أهاليها.
تقوم السلطات الحكومية بهدم البيوت يكاد يكون يوميا في النقب بإعداد كبيرة وبدون انقطاع وتحت حماية الشرطة، هذا وفقا للبرنامج المخطط الموضوع سلفاً من قبل الحكومة القائمة منذ زمن طويل وبدون الاكتراث بما يحدث من ضرر ومعاناه ومصير هذه العائلات التي تفقد مأواها وبلا رحمه وعذاب مستمر (قرية العراقيب هدمت 182 مرة على التوالي).
وكذلك فهي تصادر أراضي البلدات العربية منذ قيام الدولة حتى اليوم بحجج وادعاءات مختلفة- ولقد أقيمت وتقام عليها اغلبية البنية التحتية للبلاد مثل سكك الحديد، مشروع المياه القطري مكوروت، مد خطوط الكهرباء القطرية العالية، شارع 6، والشوارع المتفرعة منه، خط الغاز القطري الممتد من الجنوب الى الشمال وغيرها من المشاريع.
التصريحات التحريضية لنتنياهو ضد العرب في البلاد
يقول هو بالذات واعوانه من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة:-
1) وجود العرب في البلاد قنبلة موقوتة ديموغرافيا (سكانيا)
2) العرب سكان البلاد خطر على كيان الدولة ووجودها
3) يوجد للعرب 22 دولة عربية يمكنهم الرحيل إليها
4) العرب سكان البلاد يؤيدون الفلسطينيين ضد الدولة فليذهبوا الى هناك
5) العرب في البلاد – دولة داخل دولة.
6) العرب في البلاد – هم طابور خامس ضد الدولة
7) العرب في البلاد يؤيدون الإرهاب
8) يقول في دعايته الانتخابية إما بيبي او طيبي
9) العرب يهرولون الى صناديق الاقتراع
10) كان نتنياهو يعيب ويعاير "גנץ" بانه يريد ان يؤلف حكومته بالاعتماد على دعم القائمة المشتركة وممثليها العرب فبأي وجه يتوجه للعرب لدعمه في الانتخابات المقبلة وكيف اصبح العرب مقبولين وشرعيين عنده اليوم بينما كان كل الوقت يحرض عليهم وينعتهم بالأعداء والمتربصون لكيانها ووجودها وانهم خطر كبير- فاعتبروا يا من تتهافتون عليه.
لنتنياهو ولأعوانه المتطرفين الكثير من التصريحات والمواقف والتصرفات العدائية المحرضة ضد العرب. سكان البلاد في الخط الأخضر والأراضي المحتلة، هل بعد كل هذا وما عمله من تفتيت "ازرق ابيض" وغيرهم من الأحزاب والخداع المتواصل وعدم الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات يثق به وبحزبه الليكود ومن يتبعه.
وهل يؤتمن على مصير شعبنا وحقوقه الطبيعية بلا منية او انصياع وتعهدات كاذبة.
نتنياهو وحكومته وحزبه الليكود ومصير وشؤون الشعب الفلسطيني
1) لقد قام نتنياهو بعد اتفاق أُوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين بتصريح واضح وقاطع بأنه يعترف ويقر بإقامة الدولتين وفق ما جاء في الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين. وفيما بعد عمل على سن قانون يهودية الدولة وتنكر لتصريحه السابق واعلن انه ما دام في الحكم لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. (أي على حدود 1967 التي تكون فقط 22% من مساحة فلسطين الاصلية التاريخية).
2) عرقلته وتعطيله بحجج واهية لكل مسعى للتقدم بالمحادثات مع الفلسطينيين لحل الدولتين وانهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والاحتلال والحصار، هو ومن سبقه من الحكام (باستثناء رئيس الحكومة أولمرت اذا صدق الظن). وادعاءه كل الوقت بعدم وجود طرف ثاني من قبل الفلسطينيين يعمل لتحقيق السلام وشريك للمحادثات، مع انه الداني والقاصي في البلاد والعالم يشهد للرئيس الفلسطيني محمود عباس بجديته للوصول لحل عادل ومنصف وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وكان يخلق الذرائع والحجج واحدة بعد الأخرى ويقوم بكل الاعمال التي من شانها تعكير الأجواء وتعطيل المحادثات والوصول الى النتائج المرجوة طيلة حكمه.
3) ضربه بعرض الحائط واستخفافه وعدم اكتراثه بالقانون والشرعية الدولية وقرارات هيئة الأمم فيما يتعلق بممارسات إسرائيل في الأراضي المحتلة والإجراءات التعسفية التي تتخذها دون حساب بمصير الشعب الفلسطيني صاحب البلاد والأرض والوطن وحقوقه المشروعة في ظل الاحتلال الممتد عشرات السنين والوحيد بمثله في العالم.
4) إقامة المستوطنات في كل انحاء الضفة الغربية وبالذات في القدس ومن حولها، واستيلاء قطعان المستوطنون على الأراضي الخاصة والبناء عليها دون ترخيص وبحماية القوات المسلحة والامن الإسرائيلي وامدادهم بالميزانيات السخية وكل متطلبات الحياة دون المحاسبة والالتزام بالقوانين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المحتل.
5) استغلال فتره المحادثات وتعبئة الضفة الغربية والقدس بالمستوطنات لتقويض واستحالة إقامة الدولة الفلسطينية، وكذلك البناء في القدس والاستيلاء على المباني في الاحياء المحيطة بالمدينة نفسها بحجج ملكية الأرض لليهود سابقا في العيزرية والعيساوية والقدس بالذات، وقطع اوصال الضفة الغربية ببناء احياء ومدن وضواحي تحول دون التواصل بين شمال الضفة وجنوبها واستحالة زوالها وإقامة الدولة الفلسطينية على جميع الأراضي المحتلة.
6) هدم البيوت في كل مناطق الضفة الغربية والقدس وبشكل خاص في منطقة C من الضفة الغربية التي تكون حوالي 60% من مساحتها، حيث تقوم السلطة الإسرائيلية بهدم مئات البيوت السكنية والزراعية سنويا وكذلك قطع وخلع الأشجار بأعداد كبيرة بالإضافة الى ما يحرقه ويخلعه ويقطعه المستوطنون المتعديون تحت مظلة وحماية قوات الجيش والامن الإسرائيلي. ومصادرة الكثير من الأراضي وجعلها مناطق عسكرية مغلقة للسكان أصحابها وتحويلها كمدخر لضمها للمستوطنات عند الحاجة.
7) نتنياهو هو عراب صفقة القرن التي اطلقها رئيس الولايات المتحدة المنصرف هو وزمرته من اليهود الصهاينة مثل كوشنير والسفير الأمريكي في إسرائيل فيلدمن المستوطن ووزير الخارجية المندثر بومبيو – صفقة القرن تمت بالتوافق والتنسيق بين نتنياهو وترامب وحاشيته المتآمرون على القضية الفلسطينية وتصفيتها نهائيا وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع العملاء الحكام المطبوعون من دول الخليج وغيرهم بمباركة العميل الأكبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكذلك العميل البغيض محمد بن زايد الاماراتي ، ولكن هم يخططون ويتامرون والله والشعوب العربية وبالذات الفلسطينيون يرفضون نواياهم واعمالهم ويبطلوها وتتلاشى الى الزوال الابدي.
8) بالتعاون بين نتنياهو وتحريضه والإلحاح عليه ودفعه لترامب رئيس الولايات المتحدة المنصرف – فقد قام الأخير بنقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس الغربية وقام بالضغط غير المجدي على الكثير من دول العالم لنقل سفاراتها للقدس دون جدوى ولقد قام أيضا بالاعتراف بالقدس بكاملها الغربية والشرقية بانها عاصمة إسرائيل الأبدية وازالتها ورفعها من طاولة المفاوضات المستقبلية.
لقد قام فيما بعد بالاعتراف بالجولان وكل منطقته بانها أراضي ومنطقة إسرائيلية وضمها لدولة إسرائيل.
من الجدير بالذكر ان ترامب وحاشيته هم حكام الولايات المتحدة ولا ملك ولا سيادة لهم لا على القدس ولا على الجولان المحتل ، وأن هذا الوطن المحتل له اهله ومن يمتلكه ولا صلاحية أدبية او قانونية تعطيهم الحق بالتصرف والاعلان عما قاموا به وأن هذه المناطق محتله والقانون الدولي والقرارات والشرعية تحميها وتحفظها من أي تصرف فيها وأن مردها أولا وآخرا لأصحابها الشرعيين.
9) مشروع الضم لمنطقة الغور والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية – لقد قام نتنياهو بالشروع بضم هذه المناطق لإسرائيل والاعلان عنها كجزء لا يتجزأ من الدولة الإسرائيلية، كان مشروعه هدم وتقويض كل فرصه لإعادة المفاوضات مع الفلسطينيين لإقامة سلام دائم وعادل ومنصف وعدم ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفرض الواقع وعدم التراجع عنه وسد الطريق عن فرص الحل النهائي وان فلسطين بالكامل هي ملك ودولة اليهود فقط وان أهلها الأصليين سيصبحون رعاه وعاملون عند الاسياد ويتواجدون في أجزاء مبعثرة ومفتتة لا تواصل وامتداد بينها ولا دولة ولا كيان ولا وطن مستقل.
10) سياسة هدم البيوت لمن يُتّهم بالمقاومة وتثبت عليه تهمة القتل او محاولة الاعتداء على يهودي او مستوطن او احد افراد القوات المسلحة المحتلة.
نحن ضد قتل أي انسان بريء من أي فئة كانت تقوم السلطات الإسرائيلية المحتلة برئاسة نتنياهو بهدم بيوت الذين يقومون بمثل هذه الاعمال دون الاكتراث بمن يسكن فيها حيث يبقوا النساء والأولاد والشيوخ وباقي افراد العائلة دون مأوى وفي العراء – مع العلم بان من يتهم هو فرد في عائلة وان بقية افراد العائلة ليسوا مشتركون بذلك ولا علم لهم ولا مساهمة بما حدث وان من يستأنف للمحاكم الإسرائيلية كلها على كل المستويات بالغالب لا تقف ولا تساند المظلومين والاهل الذين لم يساهموا بهذه الاعمال وهم أبرياء ولهم حق الحماية والحياة بلا عقاب وترد دعواهم وتقوم المحاكم غالبا بتأييد القرار بالهدم.
من الجدير بالذكر، انه لم يهدم بيت لأي عائلة يهودية قد قام احد أبنائها بقتل عربي واحد او اكثر، كقتل غالبية عائلة الدوابشة وحرق بيتهم ليلاً اثناء نومهم، ولم يعتقل او يعاقب احدًا من افراد عائلته او اهله بعد عمليته الاجرامية. وقد قامت هيئات وافراد مختلفة الدفاع عنه ومساندته. كذلك قتل الام عائشة الرابي من قرية بدية بحجارة المستوطنين والكثير الكثير غيرهم من شباب وشابات الضفة الغربية.
11) الاغلاقات والمداهمات والاعتقال والقتل وتفتيش البيوت في منتصف الليالي ومداهمتها دون ابلاغ او رحمة وقلب البيوت على محتوياتها بحجة التفتيش والاخباريات المدسوسة او المختلقة مما يرعب الأهالي وبالذات الأطفال والنساء ويسبب لهم الخوف والذعر والحالات النفسية المرضية الانية والمزمنة.
12) الحرمان من المواطنة في القدس للذين بسبب ضيق السكن وترديه وكثرة افراد العائلة وازديادها ينتقلون للعيش في الضواحي حول القدس والبلدات المجاورة التي تمتد بأبعادها الى اطراف المدينة – تقوم السلطات الإسرائيلية بسحب مواطنتهم من القدس وهوياتهم الإسرائيلية وحرمانهم من مستحقات التامين الوطني وغيرها من الحقوق المدنية الطبيعية وقطعهم عن موارد رزقهم من العمل والتجارة والعقار الذي يملكونه وورثوه منذ قدم الزمن في مدينة القدس وضواحيها وعدم السماح لهم بدخول القدس وضواحيها.
13) عدد السجناء الفلسطينيين من الأراضي المحتلة، هناك عدد كبير من الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ وكذلك من هم سجناء اداريون دون محاكمة ان شروط السجن قاسية جدا ومعاملتهم شديدة للغاية وزيارة الاهل لهم محفوفة بالصعاب والمتاعب وبعيدة المدى وقاسية الشروط، ولا يلقون العناية الطبية المناسبة وفق الحاجة والضرورة ولا يهتمون بشؤونهم كما يجب ويراد فالأسير هو انسان ومهما كانت تهمته قد حكم عليه وهو يقضي محكوميته ويجب اعطاءه حقوقه الشرعية والعناية به بشكل انساني وقانوني والمحافظة عليه.
14) الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية – لقد شهدنا في عهد نتنياهو الاعتداء المتكرر على المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل السلطات الأمنية والمستوطنين المتطرفين واليهود العنصريين فالحرم الابراهيمي في مدينة الخليل وقد جعلوه مكانا مقدسا لليهود فقط وان المصلين المسلمون يلقون معاملة عنصرية سيئة في ذهابهم وايابهم ويصعبون عليهم مهمتهم ويحددون لهم الأوقات والاعداد ويصطدمون مع المستوطنين المتعصبين العنصرين وقد يتردد ويخشى البعض من المسلمين القدوم للحرم الابراهيمي، أما فيما يتعلق بأقدس الأماكن للمسلمين المسجد الأقصى الشريف وقبة الصخرة ومساحاتها- فيقوم المتدينون وغيرهم من اليهود تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية بزيارة المسجد الأقصى والتجوال بساحاته واستفزاز المصلين المسلمين والاحتكاك بهم كل أسبوع وعلى مدار السنه دون انقطاع واذا ما اندلعت مشاجرات بينهم تقوم الشرطة بمعاقبة وملاحقة واعتقال المرابطين والشباب وضرب النساء ومن تطاله ايديهم من الحاضرين أطفالا ومسنين. لقد قام نتنياهو وزمرته بإغلاق بوابات المسجد الأقصى ببوابات الكترونية للتحكم بمن يدخل الأقصى وردع ومنع من لا يريدونه الدخول لباحات الأقصى الشريف ولقد قام الاهل من سكان القدس وكل البلدات العربية مسلمون ومسيحيون بالاحتجاج وعدم الدخول الى الأقصى بوجود هذه البوابات وأداء الصلاة عند بوابات الأقصى خارجا وازدادت المظاهرات والاحتجاجات وامتدت زمنًا طويلاً وتدخلت كل الأطراف الدولية والمحلية لإزالة هذه البوابات، الأردن كمسؤولة عن المقدسات في القدس وهيئة الأمم والدول الإسلامية والعربية وانتصر الحق وازيلت هذه الحواجز والبوابات بفضل نضال واجتهاد وإصرار وثبات اهل القدس وكل من وقف معهم. قدسية المقدسات المسيحية – كنيسة المهد في بيت لحم وقدسية كنيسة القيامة في القدس الشريف وغيرها من الكنائس لقد قام بعض العنصريون المتطرفون بحرق الكنيسة القائمة شمال بحيرة طبريا، وكذلك فقد قام احد المتطرفون بمحاولة احراق احدى الكنائس في القدس القديمة ولكنه فشل حيث القي القبض عليه عند قيامه بعمليه الحرق حالاً ومنعت كارثة كبيرة وتدمير الكنيسة بالكامل.
لقد قام وما زال قطعان المستوطنين من خلال أعمالهم العدوانية على الفلسطينيين واملاكهم بعمليات "תג מחיר" بإحراق العديد من المساجد في القرى من الضفة الغربية وكتابة الشعارات العنصرية على جدرانها وعدم الاكتراث بحرمتها وقدسيتها بالإضافة لأعمالهم التخريبية من تكسير للسيارات وحرقها وقطع الأشجار وحرق الحقول والاعتداء على السكان بالضرب والاهانة.
قطاع غزة المحاصر
الوضع في قطاع غزة لا يحتمل ولا يطاق
1. الحصار المستمر منذ 15 عاما قد سبب لشرائح المجتمع المختلفة بالقطاع بكامله الفقر الشديد المطلق وقلة مقومات الحياة الطبيعية الاساسية للعيش فلا توجد موارد اقتصادية ومالية ولا مواد ضرورية لسد احتياجات السكان اليومية ، وهناك بطالة كبيرة وانعدام اماكن العمل لأغلبية السكان العاملة وانقطاع المعونات والمساعدات الخارجية ،حيث يكاد يكون بالكامل واصبحت الحياة شبه مستحيلة في ظل الحصار الخانق والسياسة الاسرائيلية الممنهجة والدائمة دون افاق للتغيير او الحل المناسب والخروج من هذا الوضع السيء والغير انساني .
2. الاعتداءات العسكرية المتكررة والحروب المدمرة البشعة ، تقوم اسرائيل بالاعتداء الدائم تدمير كل شيء عام وخاص بالطيران الحربي والمدفعية ، والهجمات الكاسحة بحجة قذيفة هنا وهناك ترمى على المناطق الاسرائيلية من قبل اطراف وتنظيمات لا نعرف هويتها او غايتها، واغلب هذه القذائف تقع في الحقول ولا تسبب اي ضرر مادي او بشري.
لقد شنت على القطاع عدة هجمات وحروب قد دمرت الاف المباني الخاصة والعامة ومنها الكثير من المدارس ،المساجد، والمستشفيات ولم تستثني شيئا.
لقد قتل الالاف من المدنيين العزل من الاطفال والنساء ،الشيوخ، المرضى ،والاهل.
وفي حرب " تسوق ايتان " دمرت وأبيدت 70 عائلة بكاملها ولم يبقى منهم احدا بقصف بيوتهم وتدميرها عليهم بالكامل .
وما زال القطاع تحت الحصار يعاني الامرين ويستنجد العالم من الظلم والمعاناة وقلة الخدمات الاساسية والضرورية والاجهزة والادوات الطبية والدواء والغذاء والمعدات المختلفة وباقي ضروريات الحياة .
فهم يصرخون ويطالبون كل ساعة ويوم برفع الحصار والحصول على الحرية .
هذا بالرغم من صمودهم ووقفتهم الشجاعة الصلبة وويلاتهم وصبرهم منقطع النظير والذي لا مثيل له بالعالم كله.
"فاعتبروا يا أولى الالباب"
والعاقبة للمؤمنين الذين يؤمنون بوطنهم وشعبهم بعد الله وليس بالطاغوت .
مصيرنا بأيدينا
أتمنى لشعبنا جميعا الصحة والسعادة والوعي والأمان
وحسن الاختيار
مع كل المودة والاحترام
سعيد ابراهيم الرابي
(أبو إبراهيم)
جلجولية