يواصل الأسير محمد علان في إضرابه عن الطعام لليوم الـ61 على التوالي في الوقت الذي يعمل طاقم الأطباء في مستشفى برزيلاي في اشكلون جاهدا من اجل المحافظة على منع تدهور حالته الصحية أكثر.

وأعلن المستشفى ان الأسير علان يصارع على حياته وحالته تزداد سوءا يوم بعد يوم، مؤكدًا ان هنالك خطر محدق, في حين من المتوقع ان يزوره اليوم طبيب خاص من قبل عائلته، بعد ان تدهورت حالته الصحية بشكل خطير يوم الجمعة، الأمر الذي ادى الى فقدانه وعيه، وإضطر الأطباء منحه السوائل والمعادن والأملاح من اجل السيطرة على الوضع، كما تم وصله الى أجهزة التنفس الإصطناعي.

من جهة أخرى تتواصل التظاهرات التضامنية في شتى ارجاء البلاد مع المعتقل الإداري، ومن المزمع تنظيم تظاهرة صاخبة وضخمة عند مدخل المستشفى بعد ظهر اليوم. 

وصرّح د. حيزي ليفي مدير عام المستشفى:"دعونا نركز حاليا في قضية السيطرة على وضعه ومنع تدهور حالته الصحية من اجل انقاذ حياته، قبل ان نتحدث عن إطعامه قسريا، لأن هذا قد لا يحدث".

من جهتها أعربت سرايا الجهاد الإسلامي برد قاس اذا ما ارتقى الأسير علّان شهيدًا، وقال الناطق بلسان الحركة:"اذا لم يبق علان على قيد الحياة، فتنظيمنا ليس مضطرًا إحترام هدنة وقف اطلاق النار".