دحضت روايات شهود العيان الذي تواجدوا قرب حاجز "الزعيم" العسكري شرق القدس صباح اليوم، روايات الجيش الاسرائيلي حول ان السيدة التي كانت تقود السيارة نفذت عملية، لتذهب قوات الاحتلال وتعرب عن تخوفها من ان خلية تقف خلف هذه "العملية" وترجّح ان حركة حماس المسؤولة عنها، والتي لم تكن سوى تماس كهربائي بالسيارة.

فقد قال شهود عيان ان سيدة فلسطينية كانت تقود سيارتها ومعها طفلها باتجاه مدينة القدس، وقبل وصولها الحاجز العسكري في منطقة زعيم بحوالي 300 متر حصل داخل السيارة تماس كهربائي، أدى إلى اشتعال نيران خفيفة داخلها، وخلال ذلك أصيبت السيدة بحالة من الهلع والخوف وأخذت بالصراخ.

وأضاف الشاهد انه لحظة توقف السيدة بسيارتها انفجرت (حقيبة الأمان) الموجودة عند المقود، فخرج منها الرذاذ الأبيض (البودرة)، وهذا ما يظهر في الصورة.

وأضاف الشاهد ان دورية من شرطة الاحتلال هرعت الى مكان الحادث ومنعت السيدة وطفلها من الخروج، وادعت بأن السيدة قامت بتفجير "عبوة ناسفة" وهي تصرخ "الله أكبر"، عقبها اغلاق كامل لمكان الحادث، والمنطقة المحيطة فيه.

وأضاف الشاهد أن الصورة تظهر بأن مركبة السيدة وزجاجها لم يتضرر، ولا يوجد أي تحطم بزجاجها,وقررت اسرائيل نقل التحقيق في قضية السيارة الى الشاباك.

وفي وقت لاحق، اكدت مصادر محلية  ان السيدة التي اتهمها الاحتلال بتنفيذ عملية هي اسراء محمد جعابيص 31 عاما من قرية الطور بمدينة القدس.