لم ان يستوعب المواطن يحيى سبيت من الطيبة، ما يدور في منطقة رمات غان غفعتاييم وحتى تل ابيب وطائرات مروحيه ودوريات شرطيه وصافرات انذار وهو لا يعلم ما يحدث ولا يعلم انه هو الملاحق، بعد ان طوقت الشرطة واجهزة الامن منطقة رمات غان غفعتاييم وحتى تل ابيب استنادا لبلاغ وصل للشرطة عن سيارة مشبوهة .

 

كان في طريقه الى العمل حيث يعمل ومعه اليات العمل العادية ككل عامل والياته  بسيارته وطورد دون ان يعلم وتعرض للاستجوابات التي لا تمت للحقيقة بصله. ويروي باستياء ما حدث معه:

" فجأة نادى علي رجل بسيارة بزي عادي وكان يؤشر لي ان اقف، رفضت التوقف لأنه ليس شرطيا وبحسب الأحداث الأخيرة لم اعر اي اهتمام له اعتقادا مني انه ليس جهة مخولة لان انصع لأوامره، وعندما اشهر سلاحه طالبا مني عدم التحرك اذ قال لي “اذا تحركت فسنطلق الرصاص على راسك”، فشعرت بالخطر الذي يحيط بي مع دهشتي واستغرابي الشديد، واعتدى علي دون رحمة، مع انني لم اتحدث اليه بأي كلمة مهينة كي لا تتطور الامور، ثم حضرت طواقما معززة من الشرطة وقاموا بتقييدي  والقوا بي على الارض مستلقيا بحواشي الطريق، ثم قاموا بتفتيش السيارة واحدثوا بها خرابا واقتلعوا كل شيء محاولين التوصل لشيء ما دون ان اعلم اذ اشتبهوا باني اخفي بسيارتي امر ما خطير او سلاح، فتشوا المركبة من كل زواياها وحتى احدثوا خرابا بها، ومن ثم اقتادوني الى محطة الشرطة للتحقيق معي، ووجهوا الي شبهات الاعتداء على رجال الشرطة ،وعرقلة حركة السير والاخطر انني كنت انوي تنفيذ عملية عدائية”.

وتابع سبيت : " بعد ان حققوا معي بكثافة ولم يعثروا على اي شيء مشبوه وتبين لهم صدق اقوالي انه لم يكن لدي أي نيه للقيام بأي عمل عنيف، فانا لست من هذا النوع، ولم افكر في يوم من الايام ان اؤذي أي شخص مهما كان، والحمد لله الذي ظهرت الحقيقة وافرج عني ، رغم انني قررت الا اعود للعمل لان ما حدث ليس بشيء بسيط وما مررت به من اهانات وتشويه سمعتي في الاعلام العبري الذي تناقل القصة وكأنني متهم بأمر خطير ،وانا شخصيا لن اسكت على ما تعرضت له، بل اتوجه للقضاء حتى يأخذ القانون مجراه ضد من مس بي وبعملي وبمستقبلي”.