شارك المئات من أهل الداخل الفلسطيني والقدس الشريف، الليلة، في لقاء الأقصى الشهري، الذي تنظمه جمعية الأقصى والحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، في قبة الصخرة المشرفة في الأقصى المبارك كل شهر.
وكانت جمعية الأقصى والحركة الإسلامية قد سيّرت اليوم الجمعة للأقصى عشرات الحافلات من مختلف مناطق البلاد في الداخل، إعمارًا للمسجد الأقصى، ودعمًا لصمود أهل القدس، وللمشاركة في اللقاء التربوي.
افتتح اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ جلال شملة.
ثم رحّب د. إحسان هنية، بجميع الإخوة والأخوات المشاركين في اللقاء، وبيّن أهمية تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين، خاصة في هذه الظروف. ثم تحدث حول معاني: الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
المحاضرة المركزية كانت لفضيلة الشيخ المربي أبو حامد وليد السالم، حول مظاهر الفتور وأسبابه وعلاجه في حياة الدعوة والدعاة.
حيث بيّن الشيخ أهمية العمل والنشاط والاجتهاد في حياة الفرد لنصرة دينه ودعوته. وتحدث عن فتور الهمم عند كثير من الناس خاصة في فترة الكورونا، مضيفًا أن الفتور هو مرض، ولكل مرض مظاهر وأسباب وعلاج، ومن عوارض ومظاهر الفتور الاستهتار بالمسؤولية والدور الملقى على عاتق الداعية، وكثرة الانتقاد وترك العمل.
وعدّد الشيخ بعض مظاهر وعوارض الفتور في حياة الفرد والجماعة وبيّن علاجه.
وختم اللقاء بمدائح روحانية قدّمها الشيخ جلال شملة.