ذكرت تقارير صحافية أن وزارة الصحة الإسرائيلية، بلورة توصية تنص على فرض قيود مشددة خلال الفترة بين 10 و18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالتزامن مع عيد الأنوار اليهودي (حنوكا)، تشمل منع الزيارات العائلية والاستضافات في المنازل.

 

وتقدم وزارة الصحة توصيتها للحكومة الإسرائيلية على أن يتم المصادقة عليها نهائيا، عليها قبل عصر يوم غد، الخميس؛ على أن تشمل القيود المتوقعة، إغلاق الأنشطة التجارية خلال الفترة ذاتها، بدءا من الساعة الـ17:30.

 

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة تعتزم فرض القيود في البلدات اليهودية فقط، كبديل عن قرار الإغلاق الليلي الذي كان المجلس الوزاري لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) قد أقره الثلاثاء الماضي، وتراجعت عنه الحكومة لاحقا لـ"صعوبات قضائية".

 

وفي بيان صدر عنها، أعلنت وزارة الصحة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنامين نتنياهو، ووزير الصحة، يولي إدلشتاين، يعقدان مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة 20:15، حول "استعداد الدولة لتقديم التطعيم للمواطنين".

 

وفي وقت سابق اليوم، حطت في مطار بن غوريون في اللد، أولى شحنات لقاح فايزر - بيونتيك ضد فيروس كورونا، ويأتي وصول الشحنة مع استمرار الارتفاع بالمعدل اليومي بإصابات كورونا، حيث من المتوقع أن تصل المزيد من شحنات اللقاح إلى البلاد يومي الخميس والجمعة.

 

ووفقا لخطة وزارة الصحة، سيم إعطاء التطعيمات في البداية للطواقم الطبية في المستشفيات، وبعد ذلك للطواقم في صناديق المرضى، ولاحقا، سيكون اللقاح متاحا في المحطات الطبية المتنقلة أو عيادات صناديق المرضى المركزية في البلاد.

 

وبعد قرار فرض الإغلاق الليلي للجم فيروس كورونا، شدد نائب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، على أن عدم وجود موقف واضح وصريح من وزارة الصحة يؤكد أن فرض الإغلاق الليلي قد يؤدي إلى خفض معدلات الإصابة، لن يكون من الممكن الدفاع القرار في المحكمة الإسرائيلية العليا.

 

وأشار نائب المستشار القضائي إلى "صعوبات قانونية" لدعم قرار الحكومة بفرض حظر للتجول خلال فترة الإغلاق الليلي، بدون موقف واضح من وزارة الصحة يدعم قرار الإغلاق، علما بأن الموقف الذي عبّرت عنه وزارة الصحة خلال جلسة "كابينيت كورونا"، يشير إلى عدم فعالية هذا الإجراء لوقف انتشار الفيروس.