أظهرت النتائج الرسمية غير النهائية لانتخابات الكنيست الـ24 بعد فرز 89% من الأصوات، حصول المعسكر الداعم لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على 59 مقعدا، بينما المعسكر المناوئ لنتنياهو حصل 56 مقعدا، وحصلت المشتركة 6 مقاعد، بينما الموحدة حصلت على 5 مقاعد.
ووصلت قوة معسكر نتنياهو عند 59 مقعدا مع انضمام "يمينا" إليه في تشكيل حكومة مقبلة، فيما المعسكر المناوئ لنتنياهو توقف عند 56 مقعدا، دون القائمة الموحدة التي حصلت على 5 مقاعد.
وبحسب النتائج المرحلية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب الليكود على 30 مقعدا، "يش عتيد" 18 مقعدا، شاس 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "كاحول لافان" 8 مقاعد، حزب العمل 7 مقاعد، "يمينا" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتنو" 6 مقاعد، المشتركة 6 مقاعد، الصهيونية الدينية 6 مقاعد، "تكفا حداشا" 6 مقاعد، "ميرتس" 5 مقاعد والقائمة الموحدة 5 مقاعد.
وجرى فرز أكثر من 3.6 مليون من الأصوات الحقيقة من أصل 4.4 مليون من أصحاب حق الاقتراع الذين شاركوا بالانتخابات، علما أن النسبة العامة للمشاركة بالانتخابات بلغت 67.2%، فيما في المجتمع العربي بلغت النسبة 53% بحسب تقديرات غير رسمية.
وبما يخص القوائم العربية، وبعد فرز 87% من الأصوات في البلاد، حصلت المشتركة بشكل مرحلي على 1922801 من الأصوات التي تشكل 5.01% من مجمل الأصوات، بينما القائمة الموحدة حصلت على 154965 من الأصوات وما نسبته 4.03% من الأصوات.
وتأتي هذه النتائج المرحلية للانتخابات خلافا لنتائج العينات الانتخابية التي بثتها القنوات الإسرائيلية، التي أظهرت هيمنة أحزاب اليمين لكن دون حسم بشأن الائتلاف الحكومي، بحيث أن النتائج الحقيقة المرحلية تظهر إمكانية أن يشكل نتنياهو حكومة يمين فاشي ضيقة، بحيث يتعزز هذا السيناريو تشكيل حكومة بدعم 61 من أعضاء الكنيست بحال انضم "يمينا" للائتلاف الحكومي.
ومع الإعلان عن تجاوز الموحدة نسبة الحسم وحصولها على 5 مقاعد، كرر رئيس القائمة، منصور عباس مقولته إن قائمته ليست في جيب أحد "لا اليمين ولا اليسار"، موضحا أنه "في حالة كان هناك أي مقترح سنجلس ونبحثه ونتفاوض".
وأمتنع عباس في حديث لـ"راديو 103" عن التعهد إذا ما كان سيدعم حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، قائلا "لم يتصل بنا حتى الآن أي من قادة الأحزاب"، ذاكرا أنه جرت محادثات قبل يوم الانتخابات، دون الكشف عن الجهات والأحزاب التي أجرى معها محادثات.
وأضاف عباس "كموقف لسنا على اتصال، ونرغب الاتصال بالطرفين (نتنياهو وخصومه). إذا قدم أي اقتراح سنجلس ونتحدث ونثير كافة الأمور. في هذه الانتخابات نريد الاندماج والتأثير ورفع النشاط البرلماني إلى نشاط حكومي".