أصيب 6 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وصفت جراح أحدهم بالخطيرة جدا، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل اثنان آخران، الليلة وفجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات واشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي في بلدة اليامون قضاء جنين.
وذكرت مصادر طبية في الهلال الأحمر أن ستة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الساقين والبطن واليد، بينهم إصابة وصفت بالخطيرة في البطن وتم تحويلها إلى إحدى مستشفيات نابلس.
واقتحم عناصر من وحدة المستعربين جنين من عدة محاور، وأغلقت شارع جنين نابلس والمنطقة الصناعية، ثم فرضت حصارا مشددا عليها، تخلل ذلك اقتحام المنازل وعدة بنايات مرتفعة واحتلالها ونصب فرق القناصة على أسطحها.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين ملثمين والجيش الإسرائيلي، أطلقت خلالها الأخيرة النار بكثافة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المارة، حيث تم نقلهم إلى مستشفيي خليل سليمان الحكومي وابن سينا التخصصي.
وأدخلت الطواقم الطبية مصابين لغرف العمليات لخطورة حالتهما، وجرى تحويل الجريح ضياء الصباريني، من مخيم جنين، لمستشفيات نابلس بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة.
كما حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي حي الخمايسة في بلدة اليامون، واقتحمت منزل المواطن جميل خمايسة، واحتجزت واسرته بحثا عن نجله ماهر، وعندما لم يجدوه في المنزل اعتقلوا والده وشقيقه معتز ونقلوهما لجهة مجهولة.
وخلال العملية، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي التي أطلقت القنابل الغازية والصوتية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، ثم انسحبت من البلدة.
وخلال اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ووحدة المستعربين، وقع اشتباك مسلح خاصة في محيط المنطقة الصناعية ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
وتخلل المواجهات إلقاء عبوات ناسفة مصنعة محليا وزجاجات حارقة وحجارة، واستمرت المواجهات حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين، عقب اعتقال الشاب محمد القدومي.