أبناء وادي عارة يتظاهرون أمام سجن هداريم إحياءً ليوم الأسير
19/04/2014 - 14:15
إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني ومطالبةً باطلاق سراح الأسرى واستجابة لدعوة الحركة الوطنية الاسيرة "الرابطة"، احتشد المئات من النشطاء والمهتمين من كافة مناطق الوطن في النقب والجليل والمثلث والقدس قبالة سجن "هداريم"، الواقع في مركز البلاد، وذلك وسط تعزيزات شرطية ومخاباراتية مكثفة.
وشارك بالمهرجان عدد كبير من نشاطاء عارة وعرعرة الذين لبوا دعوة الحراك الشبابي "فينا خير" وجمعية البير لتنمية الثقافة والمجتمع اللذان نظمان حافلة لنقل المتظاهرين من المنطقة الى سجن هداريم, الى جانب كوادر وقيادات العمل السياسي والوطني، كما شارك النائبان باسل غطاس وابراهيم صرصور، وكذلك أسرى محررين وذوي الأسرى، حيث تقدم الحضور أمهات الأسرى الذي وصل بعضهن مقعدات على كرسي عجلات بعد ان أعياهن المرض والانتظار ثلاثة عقود واكثر.
ورفع المتظاهرون الرايات الوطنية والأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالسياسات الإسرائيلية ضد الأسرى والداعية الى تحريرهم وفق اتفاق الدفعة الرابعة مع السلطة الفلسطينية، وتعالى صدى الهتاف على مسامع الأسرى داخل السجن التي تمجد دورهم ومكانتهم والداعية المؤسسات الانسانية والحقوقية الدولية للتدخل من أجل الاسرى.
وتحدث في المهرجان الأسير المحرر منير منصور الذي أبرق رسالة تضامن للأسرى، وقال إنّ هذا المهرجان أكد على أهمية إحياء يوم الأسير ومطالبة الجانب الاسرائيلي الالتزام باتفاق اطلاق سراح الدفعة الرابعة ومنهم الـ14 من أسرى الداخل، وكذلك لتعزيز موقف السلطة الفلسطينية من أجل التمسك بهذا الموقف.
كما تحدث كل من والد الشهيد محمد صيام ونديم يونس، شقيق الأسير كريم يونس، اللذان أكدا على موقف منصور داعين إلى استمرار الحملة من أجل الأسرى حتى تحريرهم. كذلك تحدث زهر الدين سعد والد راقض الخدمة العسكرية عمر سعد.
وأكدت والدة الأسير كريم يونس على أهمية دعم السلطة الفلسطينية بموقفها الرافض للابتزاز والمتمسك بثابت تحرير الأسرى ومنهم أسرى الداخل الـ14.
وفي حديث لمراسنا مع أم الأسير ماهر يونس عبرت عن أملها بالافراج القريب عن ابنها الذي يقبع خلف القضبان أكثر من 30 عاما, وانها تشعر بان يوم الفرج قد اقترب اكثر من اي وقت مضى.