قالت صحيفة الحياة الصادرة من لندن إنّ "تركيًّا قامت بالضغط على تنظيم جبهة النصرة من أجل انفصاله عن تنظيم القاعدة إلا أنّ التنظيم رأي بأنّ الثمن الذي سيدفعه مقابل ذلك سيكون أكبر من النتائج التي بمقدوره تحقيقها باتخاذه لقرار الانفصال". 

 

وأشارت المصادر إلى أنّ "زعيم حزب القاعدة، أيمن الظواهري، على علم بأنّ انشقاق تنظيم جبهة النصرة عن القاعدة سيخدم بالتالي تنظيم الدولة الاسلاميّة، المعروف باسم داعش، ما يعني أنّ مئات المقاتلين الأجانب لن يجدوا مكانًا لهم في جبهة النصر إن أعلنت عن نفسها جماعة سوريّة".

 

وذكرت الحياة اللندنيّة، أنّ "الضغط الذي شكّلته تركيا على جبهة النصرة، تزامن مع إطلاق جيش الفتح الذي تُعتبر النصرة إحدى مكوّناته، والذي تعمل تركيا على تسويقه كقوّة سوريّة مقاتلة في شمالي البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تعرف تركيّا أنّ "قيام أمريكا بإدراج إسم النصرة على لائحة الإرهاب كأحد فروع تنظيم القاعدة، سيعيق انتزاع اعتراف دولي وإقليمي بجيش الفتح".