بعد أن ترقّب العالم الاعلان عن الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، أكّدت مصادر عالميّة صباح اليوم أنّه تمذ التوصل إلى اتفاق تاريخي. وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية قد أفادت بأنّ وكالةُ الطاقة الذرية وإيران توصلتا لاتفاق حول مسودّة اتفاق تشمل تفتيش كافّة المواقع الإيرانيّة ولا سيمًا تلك العسكريّة وزيارة موقع بارشين العسكري.  وصرّح أحد الدبلوماسيين الإيرانيين اليوم الثلاثاء لوكالة رويترز للأنباء بالقول إنه "تمّ التوصّل إلى اتفاق مع الدول الست في فيينا والذي ترفع بموجبه العقوبات عن إيران مقابل مراقبة مواقع النووي لدى طهران، وبالتالي توصّلنا إلى اتفاق رغم كل الصعوبات التي كانت أمامنا. ونتمنّى من الله أن يبارك شعبنا". وقال الدبلوماسي الإيراني إنّ "طهران والدول الكبرى توصلوا لاتفاق تاريخي".

 

ويشار إلى أنّ الدول الست كانت قد عقدت اجتماعها أمس الإثنين بهدف تذليل العقبات أمام التوصّل لاتفاق في هذا الملف المثير للجدل في العالم.

 

من جانبه، قال البيت الأبيض إنّ "هنالك تقدّمًا ملحوظًا بشأن المفاوضات مع إيران ومع هذا كلّه تبقى هناك بعض القضايا والنقاط الصعبة، إلا أنّ أمريكا ستستمر بالعمل بالاتفاق المؤقّت".

 

وصرّح محمد جواد ظريف، وزير خارجيّة إيران، إنّ "المفاوضات لم تنتهِ الإثنين"، على أن يلقي الرئيس حسن روحاني خطابه دون تحديد موعد، ولكن تزامنًا مع اختتام المفاوضات". وفي الوقت الذي قالت فيه إيران إنّ "هنالك تقدّمًا ملحوظًا بخصوص التوصّل لاتفاق".

 

وقالت تسيبي حوطوبلي نائبة وزير الخارجية تعليقًا على الاتفاق: "هذا اتفاق رضوخ تاريخي للغرب. ستكون له عواقب وخيمة مستقبلًا والتي ستظهر للعيان وتكون بالغة الخطورة. إيران ستستمر بنشر الارهاب في كل انحاء العالم. اسرائيل ستعمل بكل الطرق الدبلوماسية لمنع تنفيذ الاتفاق".