أكدت بريطانيا أنها ستمدد التزامها بعمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا عبر المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية -في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي وحصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إنها ستمدد نشر طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "سنتينل" حتى 2016، وهي نظام مراقبة متقدم محمول جوا.

وأضافت أنها ستستمر كذلك في توفير المعلومات المهمة للقوات البريطانية وقوات التحالف لضرب أهداف تنظيم الدولة على الأرض عبر تحليقها في ثلاث مهمات أسبوعيا.

واعتبر وزير الدفاع البريطاني -مايكل فالون- أن مواجهة تنظيم الدولة يعتبر "الأولوية المعلوماتية القصوى" لديهم، مؤكدا أن بريطانيا تلعب دورا حيويا لتحقيق ذلك حيث شنت -حسب قوله- أكثر من ثلاثمئة ضربة جوية، كما بلغت طلعاتها الجوية نحو ثلث طلعات المراقبة الجوية للتحالف، فضلا عن تدريب ألفي مقاتل من القوات العراقية.

كما قال إن القوات البريطانية ساهمت في وقف تقدم مسلحي تنظيم الدولة بعد أن كان لديهم تقريبا حرية حركة كاملة في معظم أنحاء العراق، وإنهم استرجعوا ربع الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، مشددا على أنهم لن يتوقفوا حتى يهزموا "هذه المنظمة البربرية المتوحشة".

وبحسب التقرير فإن طائرات سلاح الجو الملكي البريطانية من طراز "ريبر" و"إيرسيكر" نفذت 30% من طلعات المراقبة الجوية للتحالف، كما دربت بريطانيا ألفي مقاتل عراقي، وقدمت نصف مليون طن من ذخيرة الطلقات والعديد من الأسلحة وألف جهاز لكشف العبوات الناسفة، وخمسين طنا من المساعدات غير الفتاكة.

وكانت بريطانيا انضمت في سبتمبر/أيلول 2014 إلى قوات التحالف الدولي -المؤلف من 62 دولة- في قتاله ضد تنظيم الدولة.