ارتفع، صباح اليوم السبت، عدد ضحايا تناول الخمور سامة في حادثين منفصلين في شمال شرقي الهند، إلى 84 شخصا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 200 شخص.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن مصرع 50 شخصا، على الأقل، وإصابة نحو 50 آخرين.
وقالت ضابطة الشرطة، جولي سونوال، إن الضحايا كانوا في الغالب من عمال مزارع الشاي في مقاطعتي غولغات وجورهات بولاية آسام.
وتبين أن العمال استهلكوا، الخميس، الخمور الملوثة، التي يضاف إليها كحول الميثانول، وهي مادة كيميائية تهاجم الجهاز العصبي المركزي، وبدأوا في فقدان الوعي، كما يضاف إليها المبيدات الحشرية التي يشكل كحول الميثانول أحد مركباتها.
وقالت سونوال إنه تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، وارتفع عدد الضحايا إلى 50 حتى وقت متأخر من يوم الجمعة.
وعلم أنه تم اعتقال مالك وحدة صنع مشروبات محلية وثمانية آخرين، وفقا لتصريحات مسؤول الشرطة، موكيش أغاروال، للأسوشيتد برس.
وأضاف أن الشرطة تلاحق أشخاصا آخرين يعتقد أنهم على صلة بالواقعة كجزء من تحقيق مستمر.
جاء ذلك بعد أسبوعين فقط من مصرع 39 شخصا وإصابة 27 آخرين في عدة قرى هندية في ولايات قريبة من العاصمة نيودلهي، نتيجة تناول الخمور السامة، والتي يتم تصنيعها بطرق غير مشروعة، وتسويقها بأسعار رخيصة.
كما تجدر الإشارة إلى حادثة مماثلة وقعت في تموز/ يوليو من العام الماضي، حيث لقي 33 شخصا مصارعهم، وأصيب العشرات نتيجة الخمور السامة، معظمهم من العمال والفلاحين.