شن التحالف السعودي الإماراتي، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات على مواقع مفترضة للحوثيين بالعاصمة صنعاء ومأرب، وذلك بعد سقوط عشرات القتلى بصفوف جماعة الحوثي خلال معارك.
ويأتي هذا التصعيد، وسط تحركات جديدة للمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، الذي بدأ، مساء السبت، جولة جديدة إلى السعودية بهدف احتواء الموقف وخفض التصعيد.
وجاء تصعيد التحالف لليوم الثاني على التوالي، بعد هجمات نفذها الحوثيون بطائرات بدون طيار وصواريخ بالستية على عدة قواعد عسكرية تابعة للحكومة الشرعية في مدينة مأرب.
وتركزت الغارات على الضاحية الشمالية من صنعاء، وتحدياً في محيط المطار الدولي، حيث يعتقد أن للحوثيين مستودعات أسلحة نوعية قريبة من قاعدة الديلمي الجوية العسكرية.
ووفقا لقناة "المسيرة "الناطقة بلسان جماعة الحوثي، فقد شن الطيران السعودي، 5 غارات على محيط مطار صنعاء، إلى جانب غارات على دائرة الصيانة العسكرية في منطقة النهضة.
كما شن الطيران غارات على قواعد عسكرية سابقة لقوات الحرس الجمهوري بصنعاء وهي معسكري "السواد" و"الصمع" جنوب وشرق العاصمة صنعاء.
وقال القائد العسكري بالجيش اليمني، عبدالوهاب بحيبح، في تدوينة على "تويتر"، إن الطيران السعودي دمر فجر اليوم الأحد، دورية حوثية في "وادي زبيب" بجبهة رحبة، جنوب مأرب، فيما تمكنت مدفعية القوات الحكومية والمقاومة من إعطاب دورية أخرى في عملية نوعية.
وقال المركز الإعلامي التابع للجيش الوطني إن أكثر من 35 من الحوثيين قتلوا بنيران الجيش والمقاومة في منطقة الجفرة وسلسلة جبال صلب (شمال غربي مأرب).
وأضاف أن الجيش الوطني استولى على عربة مدرعة ودمّر 3 عربات قتالية خلال المعارك التي استمرت نحو 24 ساعة متواصلة.
وكانت طائرات التحالف السعودي الإماراتي شنت مساء السبت 23 غارة جوية على مديريتي مجزر ومدغل في محافظة مأرب.
وقال المركز الإعلامي التابع للجيش الوطني إن أكثر من 35 من الحوثيين قتلوا بنيران الجيش والمقاومة في منطقة الجفرة وسلسلة جبال صلب.
وأضاف أن الجيش الوطني استولى على عربة مدرعة ودمّر 3 عربات قتالية خلال المعارك التي استمرت نحو 24 ساعة متواصلة.