قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الاثنين، إنه أقلع عن التدخين خوفاً من زوجته، في اعتراف تم تسجيله بأحد الميكروفونات بمحض الصدفة.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس الأميركي في إحدى الفعاليات عن أهمية المجتمع المدني على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، حيث كان يتبادل حديثا جانبيا مع أحد الأشخاص بعد انتهاء تصريحاته.
فبحسب تسجيل لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، وقف أوباما في نهاية الفعالية وبدأ يسأل رجلا وقف بجانبه عما إذا كان قد أقلع عن التدخين.
وبتوجيه نفس السؤال لأوباما نفسه، أجاب مبتسماً: “أنا لم أدخن سيجارة منذ حوالي 6 سنوات.. وذلك بسبب أنني أخاف من زوجتي”، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.
يذكر أن الرئيس الأميركي، الذي يتبع أسلوب حياة صحي، كان لديه بعض الضعف تجاه التدخين في صغره، بحسب ما ذكر هو نفسه في يومياته.obama wife
وقد أصبحت محاولات أوباما للإقلاع عن التدخين مادة ساخنة للإعلام الأميركي منذ بدء حملة ترشحه للبيت الأبيض عام 2008.
وخلال أول عام له كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، وصف أوباما نفسه بأنه قد “شفي بنسبة 95%” من التدخين. وفي ديسمبر 2010، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت جيبس، إن أوباما لم يدخن سيجارة واحدة على مدى تسعة أشهر، وإنه أصبح “عنيداً” في محاولاته للإقلاع عن التدخين، رغم ضغط العمل.
من جانبها، أوضحت ميشيل أوباما، التي تتزعم حملات للمحافظة على الصحة العامة، عدم رغبتها في استمرار زوجها في التدخين، إلا أنها قالت إن زوجها لم يشعل سيجارة أمام بناته.
وفي شهر فبراير 2011، قالت إن الرئيس الأميركي لم يدخن منذ حوالي سنة، وإنها لا تلح في ذلك الأمر، مضيفة: “عندما يفعل المرء الشيء الصحيح، لا ينبغي العبث معه”