تجدّد إطلاق النار في مركز التسوق في نيروبي، وذلك بعد أن كانت وزارة الداخلية الكينية أعلنت تطهيره من المسلحين الذين هاجموه وتحصنوا به منذ السبت الماضي ما أدى الى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وذكرت وسائل إعلام كينية ان إطلاق نار كثيف تجدد صباح اليوم في مركز التسوق "ويست غيت" في نيروبي ما يشير إلى "مقاومة" من جانب المسلحين، وذلك على الرغم من إعلان وزارة الداخلية إحكام سيطرتها على الطوابق الأربعة من المركز.
وأضافت أن 62 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 170 آخرون بجروح، منذ بدء الهجوم على مركز التوسق السبت الماضي.
وأشارت إلى أن عمليات الإغاثة كانت تجري بهدوء، وأن معظم الليل كان هادئاً.
ولفتت إلى انه من المتوقع أن يلقي الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، خطاباً للأمة يتضمن تقريراً مفصلاً حول الهجوم وعملية إخضاع المسلحين.
وكانت وزارة الداخلية الكينية أعلنت أمس أن القوات الكينية أحكمت السيطرة على المركز، مستبعدةً بقاء أي رهائن.
وقالت الوزارة بتغريدة في حسابها على موقع "تويتر"، إن "قواتنا تقوم بتمشيط كل طوابق المركز"، غير أنها أعربت عن اعتقادها بأنه تم تحرير كافة الرهائن.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الكينية عن 11 من عناصرها أصيبوا بنيران المسلحين خلال عملية تطهير المركز.
وتبنت "حركة الشباب المجاهدين" الصومالية، في تغريدة على حسابها على تويتر الذي تم تعليقه، الهجوم على مركز التسوق وقالت إنه يندرج في إطار الرد على العمليات العسكرية الكينية في الصومال.