صرح مصدر أمني مصري رفيع بسيناء بأن حملة الجيش المصري اليوم الاحد بمنطقة الانفاق الحدودية برفح استهدفت انفاق ومنازل سكنية بداخلها انفاق بمنطقة الحلوات الحدودية والقنمبز جنوب صلاح الدين وشمال معبر رفح البري.
واضاف المصدر بأن قوات الجيش نسفت اليوم ودمرت 5 منازل ضُبط بداخلها انفاق، كما أزال الجيش المصري 3 مزارع زيتون على حدود غزة مباشرة، وأزال الجيش اسوارا حول منازل سكنية بمسافة 800 متر، وقد سبق اول امس تدمير 4 منازل على الحدود.
وتسعى قوات الجيش لتطهير منطقتي الحلوات والقنمبز من الانفاق والمنازل التي بداخلها انفاق، خاصة عقب الحادث الاخير الذي وقع الجمعة الماضية وهو 4 تفجيرات لعبوات ناسفة كانت مزروعة داخل انفاق اسفل نقاط عسكرية على الحدود بمنطقة الحلوات، مما دعا بالجيش المصري لتطهير المنطقة تماما من الانفاق والمنازل المنتشرة على الحدود تمهيدا لاقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة.
وتابع المصدر بأن "عناصر تكفيرية" استهدفت اليوم الاحد حافلات لقوات الجيش والشرطة كانت تقل اعدادا كبيرة من الجنود، ووقعت اشتباكات عنيفة اسفرت عن اصابة 3 جنود من الشرطة و4 مدنيين، وتم ضبط احد العناصر المسلحة بعد اصابته خلال هذه الاشتباكات، كما ضبط قوات الشرطة بمدينة العريش 46 مطلوبا امنيا، و 6 عناصر من انصار الاخوان المتورطين في الهجوم على المقرات الامنية.
كما رفعت قوات الجيش بسيناء حالة الطوارىء الامنية الى الدرجة القصوى، وتم تشديد الاجراءات الامنية على طول المجرى الملاحي لقناة السويس، وعند نفق الشهيد احمد حمدي، وحول جميع المنتجعات السياحية بجنوب سيناء عقب التهديدات والبيان الذي اذاعه زعيم تنظيم القاعدة الدكتور ايمن الظواهري، والذي شدد على انصاره بمصر بضرورة مهاجمة الجيش المصري في كل مكان لاقامة الخلافة الاسلامية.