اكتشف فريق علماء دولي بروتينا جديدا مضادا للسرطان، يمنع تكاثر الخلايا السرطانية في الكبد.

وأورد موقع MedicalXpress أن هناك جينات قامعة للأورام، ترمّز البروتينات لمنع تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة. ولكن، غالبا ما تصبح غير فعالة داخل الورم الخبيث، ما يساعده على النمو ويقلص من فرص بقاء المريض على قيد الحياة.

 

واستخدم العلماء في دراستهم فئران مصابة بسرطان الكبد، وقارنوا نشاط أربعة آلاف بروتين في الأنسجة السليمة والمصابة، واكتشفوا وجود نقص هيستدين – فوسفوتاز LHPP في الخلايا المصابة. في حين كان مستوى البروتين مرتبط مباشرة بشدة المرض ومتوسط طول العمر. فعند غياب أثر هذا المركب، قصر عمر المرضى بمعدل سنتين مقارنة بالمرضى الآخرين.

 

كما تبين أن زيادة ترميز الحمض النووي في الجينات القامعة، أوقف نمو الأنسجة الخبيثة في الفئران المصابة وساعد الكبد على القيام بوظائفه الاعتيادية.