قال مسؤولون ألمان إن لاجئا افغانيا مراهقا مسلحا بفأس وسكين جرح أربعة أشخاص داخل قطار في جنوبي ألمانيا قبل أن تتمكن الشرطة اطلاق النار عليه وإردائه قتيلا.
وقالت الشرطة إن ثلاثة من الجرحى كانت اصاباتهم خطيرة وأصيب الرابع بجروح طفيفة، في الهجوم الذي وقع في مدينة فورتسبورغ.
وكانت تقارير أولية أفادت بإصابة 20 شخصا، ولكن تبين لاحقا أن 14 شخصا ممن نقلوا إلى المستشفى كانوا يعانون من الصدمة وليس من جروح مباشرة.
ولم تتوضح بعد الدوافع وراء الهجوم.
وقال وزير الداخلية في حكومة مقاطعة بافاريا، يواكيم هيرمان، إن المهاجم كان لاجئا أفغانيا بعمر 17 عاما، يعيش في منطقة قريبة من مدينة اوكسينفورت.
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم هرب من القطار وقام أفراد الشرطة بملاحقته وإطلاق النار عليه واردائه قتيلا.
ويقول مراسل بي بي سي في برلين، داميان ماكغينيس، إنه على الرغم من عدم توضح الدوافع وراء الحادث بعد، إلا أن ثمة هلع في المانيا من هجمات المتطرفين الإسلاميين بعد الهجمات التي وقعت في فرنسا.
وفي مايو/أيار، أفيد أن رجلا ردد هتاف "الله اكبر" قتل شخصا وجرح ثلاثة آخرين في هجوم بسكين في محطة قطار قرب مدينة ميونيخ الألمانية.
وقد أرسل لاحقا إلى مستشفى للأمراض العقلية وقالت السلطات الألمانية إنها لم تجد أي صله له بالتطرف الإسلامي.