تقدم الجيش السوري مع حلفاؤه في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب القديمة يوم الأحد ليتوغل أكثر في عمق مناطق المعارضة بالمدينة في هجوم بلا هوادة قال مصدر عسكري إنه سينتهي في غضون أسابيع.
وقال مسؤول بارز في المعارضة لرويترز إن جماعات المعارضة في حلب أبلغت الولايات المتحدة إنها لن تنسحب من المنطقة المحاصرة بالمدينة بعد أن دعت روسيا لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحابهم.
لكن في مواجهة قصف بلا هوادة وهجمات برية قد لا يكون أمام مقاتلي المعارضة في نهاية المطاف أي خيار سوى التفاوض على الانسحاب من شرق حلب المحاصر حيث يُعتقد أن هناك عشرات آلاف المدنيين.
ويبدو أن دول المنطقة ودول الغرب التي تدعم المعارضة المسلحة لا تعتزم أو لا تستطيع فعل أي شيء لمنع هزيمة المعارضة التي تقاتل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وتتلقى حملة الأسد لاستعادة السيطرة على كامل حلب دعما من سلاح الجو الروسي ومسلحين مدعومين من إيران.
وأعلن الجيش إحراز مكاسب جديدة أكد بعضها مسؤول من المعارضة من جماعة الجبهة الشامية ومن بينها مستشفى العيون وهو موقع مهم استراتيجيا لكن مسؤول المعارضة قال إنها لم تسقط بعد.
وقال صحفيون من رويترز في المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في المدينة إنهم سمعوا دوي انفجارات شديدة قادم من شرق حلب مع حلول الليل. وقال مسؤول الجبهة الشامية إن تحقيق مكاسب جديدة قد يجبر المعارضة على الانسحاب إلى الركن الجنوبي الغربي من منطقتهم.
وأضاف المسؤول "ستكون مناطق حلب القديمة مهددة بدرجة كبيرة... إنها الأرض المحروقة."
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين على مشروع قرار يطالب بهدنة مبدئية لمدة سبعة أيام في حلب يمكن تجديدها بعد ذلك. لكن لم يتضح ما إذا كانت روسيا التي تتمتع بحق النقض ستستخدم الفيتو لمنع صدور القرار.
بإمكان متصفحي موقع جلجولية نت إرسال أخبار وصور لنشرها مجانا في موقع جلجولية نت عبر البريد الالكتروني
او عبر رسالة عن طريق الواتس اب على هاتف رقم 0524084111