تبنى تنظيم "داعش" اليوم، الخميس، الهجوم الذي وقع أمس أمام البرلمان البريطاني وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعين آخرين بجروح، وفق وكالة "اعماق" المرتبطة بالتنظيم الإرهابي.
وهذه المرة الأولى التي يتبنى فيها "داعش" هجوما في بريطانيا. ونقلت وكالة أعماق عن "مصدر أمني" قوله إن "منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف" الدولي بقيادة واشنطن ضد "داعش" في سورية والعراق.
ودهس المهاجم بسيارته في البداية عددا من المشاة على جسر ويستمنستر المؤدي الى مقر البرلمان وإلى برج ساعة بيغ بين، من ثم ترجل من سيارته وطعن شرطيا بسكين أمام مقر البرلمان المجاور للجسر.
وسارعت قوات الشرطة في المكان إلى إطلاق النار على المهاجم. وبالإضافة الى المعتدي، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم الشرطي، وفق الشرطة البريطانية.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم، أن منفذ الهجوم مولود في بريطانيا وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية "قبل سنوات".
كما أعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، مارك راولي، "توقيف سبعة أشخاص في ستة مواقع مختلفة في لندن وبرمنغهام وغيرهما في البلاد".
ويعد هذا الاعتداء الأعنف في بريطانيا منذ الاعتداءات الانتحارية في السابع من تموز/يوليو 2005 والتي أسفرت عن مقتل 56 شخصا في وسائل النقل المشترك في لندن وتبناها تنظيم القاعدة.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أعلنت في السادس من آذار/مارس "إحباط 13 مخططا لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة منذ حزيران/يونيو 2013".