نفّذت الشرطة النمساوية 18 عملية دهم و14 اعتقالا في إطار تحقيقات هجوم فيينا، الذي ارتُكِب أمس الإثنين، وأوقع 4 قتلى، فيما قال وزير الداخلية، كارل نيهامر، إن منفّذ الهجوم نجح في "خداع" برنامج إعادة تأهيل المتطرفين والمكلفين متابعته.
وأعلن نيهامر، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة نفّذت 18 عملية دهم واعتقلت 14 شخصا في إطار تحقيقاتها بشأن عملية إطلاق النار الدامية في فيينا، وقال في مؤتمر صحافي متلفز: "نُفّذت 18 عملية دهم في فيينا و(ولاية) النمسا السفلى واعتقل 14 شخصا".
وأشار نيهامر إلى عدم وجود أدلة حتى الآن على أن الهجوم نفّذه أكثر من شخص واحد.
وقال في مؤتمر صحافي إن المواد المصوّرة التي اطلعت عليها الشرطة "لا تظهر في الوقت الحالي أي أدلة على وجود مهاجم ثانٍ".
في السياق ذاته، أعلنت السلطات النمساوية، اليوم، أن أحد منفذي الهجوم؛ من "أنصار" تنظيم "داعش" الإرهابي، ويحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية
وأوضح نيهامر أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما سبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سورية.
وقال نيهامر لوكالة "أبا" الإخبارية إن هذا المهاجم الذي قتل برصاص الشرطة بعد إطلاقه النار على المارة، كان من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية.
وأطلقت ليل الإثنين - الثلاثاء عملية مطاردة لمنفذي هجوم فيينا.
وحلقت طائرات هليكوبتر في أجواء المدينة وعلى الأرض نشر عناصر من الشرطة. ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان هناك أكثر من فار واحد لأن إطلاق النار وقع في أماكن متفرقة.
وكان نيهامر قال في وقت سابق إن "مشتبها واحدا على الأقل ما زال طليقا".