يوم قبل نكبة الشعب الفلسطيني، قدّم نعيم الشبلي، رئيس مجلس الشبلي المحلي، إعتذاره لـ سكان قرية "كفار طابور"، المقامة على اراضي فلسطينية (قرية مسحة المهجرة)، عن إقامة حفل زفاف في القرية تخلله "إسماع الموسيقى وإطلاق الألعاب النارية"، ذلك بالتزامن مع بدء مراسم إحياء "ذكرى جنود إسرائيل" مساء أمس!.

 

وأشار نعيم الشبلي إلى أن العديد من أبناء قريته "يخدمون في قوات الأمن وانّ 9 منهم استشهدوا في حروب إسرائيل"!- على حد تعبيره.

 

وفي تعقيبٍ لرئيس المجلس المحلي في الشبلي ام الغنم، قال:

نعم قدمنا اعتذارًا للشرطة ولرئيس مجلس كفار طابور باسم الشبلي وام الغنم، هنالك احترام متبادل بيننا وبين الجيران في كفار طابور، ونحن نسعى معهم لترسيخ قيم العيش المشترك والسلام العادل، وقضية ذكرى الجنود هي قضية انسانية بالنسبة لهم، ومسألة عدم رفع اصوات الموسيقى وعدم اشعال الالعاب النارية في هذه الذكرى هي أمر يحصل كل عام في غالبية المناطق بالبلاد ولا جديد في الأمر كما وأن الشرطة تلزم المواطنين بذلك، وحفل الزفاف الذي كان بالأمس هو حفل تم تعيينه منذ اكثر من عام ولم يعتقد أحد أن يتزامن مع هذه المناسبة، لذلك قدمنا الاعتذار للجيران والاصدقاء في كفار طابور، ولا ننسى ان هناك 9 جنود من الشبلي قتلوا في الماضي ايضًا.