الرئيسية » منوعات » مدربة التنمية المتميزة امانويلا في آنتقاد لاذع ومناهضة شجاعة للهجمة العنصرية الشرسة ضد العرب!
مدربة التنمية المتميزة امانويلا في آنتقاد لاذع ومناهضة شجاعة للهجمة العنصرية الشرسة ضد العرب!
30/08/2014 - 21:08
المدربة امانويلا:
* " أنا آتية من رحم الأمة العربية بكل فخر! وأعلن تضامني الشديد مع شعوبنا العربية ومناصرتي لقضايانا  العربية العادلة في كل محفل".
* " في ظل سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد الأقلية العربية, وآستمرارها في آنتهاج سياسة التغاضي المعيبة والكيل بمكيالين, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا, أولا!".
* " ما دامت حملة التحريضات العنصرية ضد العرب تلقى آذانا صاغية, وتأييدا ودعما وشرعية من قبل من يجلسون في سدة الحكم في اسرائيل, فان الأمر ينذر بخطر داهم فحواه أن هناك خيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام!".
* " أقول لكل من يجلس في سدة الحكم في اسرائيل وينتهج نهجا عنصريا, ثم يستنكر من بعد ذلك الممارسات العنصرية القمعية ضد العرب: لا يمكنكم مصافحة الانسان العربي باليد اليمنى, وباليسرى تكتبون مقترح قانون يصدح بالعنصرية ضده! وان هذه الاستنكارات لا تدغدغ مشاعري, أبدا!".
* "أي حرية تعبير عن الرأي هذه التي يتغنون بها, ان كانت ضريبة الكلمة الحرّة الصادقة  تتمثل بسلسلة خطوات تعسفية وهمجية تهدف الى تضييق الخناق وكتم الصوت العربي؟!".
* " انني أؤكد مجددا آحترامي لكل شخص يرفض كافة أشكال التمييز العنصري, بغض النظر عن آنتماءاته العرقية أو الدينية أو السياسية".
___________________
ردا على الهجمة العنصرية الشرسة التي تستهدف الأقلية العربية في اسرائيل, والتي كان أولى ضحاياها الشهيد المقدسي محمد أبو خضير (17عاما), تستمر المدربة الحيفاوية امانويلا - أول مدربة للتنمية الاقتصادية والمهنية في المجتمع العربي ومدربة متميزة للتنمية البشرية بخطواتها الوطنية والقومية الحثيثة, والمتمثلة بمناهضتها اعلاميا وميدانيا لهذه الهجمة العنصرية الشرسة التي تستهدف كل ما هو عربي. اذ تؤكد المدربة امانويلا مجددا آعتزازها بعروبتها ومناصرتها للقضايا الوطنية والقومية, ورفضها الشديد لآستهتار العديد من السّاسة في الحكومة الاسرائيلية بقيمة الانسان العربي, وبحقه في العيش الكريم والآمن.
امانويلا:"في ظل سياسة التمييز العنصري, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا, أولا!"
التقينا المدربة امانويلا لتحدثنا أكثر عن مناصرتها اعلاميا وميدانيا للقضايا العربية عامة ولقضايا الأقلية العربية خاصة, وذلك في ظل آستمرار حملة التحريضات العنصرية, فعقّبت قائلة: " في ظل سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد الأقلية العربية في البلاد, وآستمرارها في آنتهاج سياسة التغاضي المعيبة والكيل بمكيالين تجاه الممارسات العنصرية القمعية والمتكررة ضد العرب, وأبرزها حادثة آستشهاد الفتى المقدسي محمد أبو خضير (17 عام) وحرقه وهو حي فقط لكونه عربيا, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا أولا "!
حقد دفين وخيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام!
وتابعت: " ان حادثة آستشهاد الفتى المقدسي محمد ابو خضير, تؤكد من جديد مدى الحقد الدفين الذي يغلّ في نفوس هؤلاء العنصريين الحاقدين على الوجود العربي عامة, وعلى الوجود المقدسي على وجه الخصوص. وما دامت حملة التحريضات العنصرية هذه تلقى آذانا صاغية وتأييدا ودعما وشرعية من قبل من يجلسون في سدة الحكم في اسرائيل, فان الأمر ينذر بخطر داهم. وتتلخص تداعيات هذا الخطر بالترويج لآستحالة تقبل الوجود العربي في البلاد, بمعنى أن هناك خيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام! ولذا, علينا أن نكون يقظين ومتحسبين جيدا لمثل هذا السيناريو الخطير"!
امانويلا:"ان التواطؤ تجاه العنصريين من قبل السّاسة في اسرائيل, هو سبب تفاقم الهجمة البربرية ضد العرب!"
وأضافت المدربة امانويلا: "ان هذه الهجمة العنصرية الشرسة ليست وليدة اللحظة أبدا, وانما هي وليدة تحريض مستمر ونهج عنصري ضد الأقلية العربية منذ أكثر من ستين عام. وان سياسة التغاضي والتواطؤ المعيبة والمستمرة من قبل العديد من السّاسة في الحكومة الاسرائيلية, مع الآعتداءات الهمجية المستمرة هي برأيي الشخصي والمهني سبب مركزي لتفاقم هذه الهجمة البربرية".  
امانويلا: "المطلوب الأن هو تحركات ميدانية جديّة من قبل الشرطة لحماية المواطن العربي!"
وأردفت: " أقول لكل من يجلس في سدة الحكم في اسرائيل وينتهج نهجا عنصريا, ثم يستنكر من بعد ذلك الممارسات العنصرية القمعية ضد العرب: لا يمكنكم مصافحة الانسان العربي باليد اليمنى, وباليسرى تكتبون مقترح قانون يصدح بالعنصرية ضده! وان هذه الاستنكارات لا تدغدغ مشاعري أبدا, اذ لا تتعدى كونها آستنكارات شكلية ليس الّا, ما لم تتزامن مع تحركات ميدانية جديّة من قبل الشرطة الاسرائيلية لوضع حد لهذه الهجمة العنصرية ضد كل ما هو عربي!".
امانويلا: "نحن آمتداد للأمة العربية ومن حقنا التعبير سلميا عن غضبنا"!
وتابعت المدربة امانويلا: " نحن آمتداد للأمة العربية نفرح بفرحها, ونحزن بحزنها, ونفخر بفخرها! ومن حقنا الفخر بآنتمائاتنا, وكذلك التعبير سلميا عن غضبنا وألمنا حيال ما يعانيه الأبرياء من أبناء جلدتنا من قهر وظلم وممارسات قمعية وإجرامية. فكيف يتوقعون منّا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال آستهداف الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة؟ حيث تعدت حصيلة الشهداء الالفي شهيد من بينهم قرابة الخمسمائة طفل, آستشهدوا بغير ذنب آقترفوه! وأنا شخصيا, لا أظن أن الحرب قد وضعت أوزارها لفترة طويلة, رغم التصريحات والالتزام بوقف اطلاق النار من الجانبين. وأتساءل: أليس من حق هؤلاء الأطفال العيش بسلام وأمان؟! أليس من حقهم أن يلعبوا ويمرحوا بحرية وأمان؟ والّا فما قيمة التوقيع على معاهدة حقوق الطفل اذا؟ كما ويستفزني هذا الصمت العربي الخانع والمعيب الى أبعد حد!".
تساؤلات لمن يمسكون بزمام الأمور في الحكومة الاسرائيلية!
"وعليه, فانني أوجه تساؤلاتي لمن يمسكون بزمام الأمور في الحكومة الاسرائيلية, وأقول: "عن أي حقوق انسان تتحدثون, ان كان كل ما يخص الانسان العربي في دولة اسرائيل, هو ملك مستباح للعنصريين الحاقدين"؟!
"وأي ديمقراطية هذه التي تتباهون بها في كل محفل دولي, ان كان التعامل مع الانسان العربي من قبل العديد من مؤسساتكم الحكومية, يكون وفقا لمنظومة عرقية عنصرية؟"
"وأي حرية تعبير عن الرأي هذه ان كانت ضريبة الكلمة الحرّة الصادقة, تتمثل بسلسلة خطوات تعسفية وهمجية تهدف الى تضييق الخناق وكتم الصوت العربي؟!"
امانويلا: "أعلن مناصرتي الشديدة لقضايانا العربية العادلة"!
وأنهت المدربة امانويلا حديثها, قائلة بنبرة واثقة وحازمة: " أنا آتية من رحم الأمة العربية بكل فخر, وأعلن تضامني الشديد مع شعوبنا العربية ومناصرتي لقضايانا العربية العادلة في كل محفل, لا يثنيني عن ذلك شيء! فأنا لا أخشى في الحق لومة لائم! وأؤكد مجددا آحترامي لكل شخص يرفض كافة أشكال التمييز العنصري, بغض النظر عن آنتماءاته العرقية أو الدينية أو السياسية".
 
اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
1
شخصية سياسية ممتازة !!!!! تحياتي
ابراهيم - 12:31 31/08/2014
2
المثلث الجنوبي يحتاج لقائدة مثلك اخت امانويلا!!! فيا مرحبا بك
ابو محمود - 12:31 31/08/2014
3
شجاعة نحتاجها في الوسط العرب ! وليرحلو اعضاء الكنيست العرب!الف تحية لك امانويلا
فاطمة - 12:31 31/08/2014
  • 04:47
  • 11:26
  • 02:19
  • 04:40
  • 05:59
  • You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1