الرئيسية » منوعات » 3 دول يمكن أن تأوي الأسد بعد فراره من سوريا
3 دول يمكن أن تأوي الأسد بعد فراره من سوريا
09/06/2015 - 10:25
ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن هناك ثلاث دول يمكن أن تأوي رأس النظام السوري بشار الأسد بعد خروجه من البلاد وهي إيران وروسيا وسويسرا.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تأكيدها، مؤخراً، أنه يتم البحث عن مكان يمكن أن يفر إليه الأسد غير مرتبط باتفاقية روما حول محكمة العدل الدولية لخوفه من إمكانية محاكمته بعد عزوفه، بتهم ارتكابه جرائم حرب. 
 
وأوضحت المصادر أنه يتم البحث حول دولة يمكنها استقبال الأسد وعائلته كروسيا وإيران حيث هناك أصدقاء وحلفاء، وسويسرا حيث تكمن الموارد المالية لعائلة الأسد التي ستؤمن له البقاء لمدة طويلة في المنفى
 
وفي سياق متصل، كشفت الصحيفة، استنادًا إلى مصادر دبلوماسية، أنه خلال اجتماع ضيق في باريس بشأن الوضع في سورية على هامش الاجتماع المصغّر للتحالف لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" شاركت فيه دول خليجية، بُحثت خطة لمرحلة انتقالية في سورية عن شخصية علوية معتدلة تكون مقبولة من المعارضة السورية لإدارة حكومة انتقالية بكامل الصلاحيات، ويبدو حسب هذه المصادر أن هناك اقتناعًا بأنه حان الوقت لتنحّي الاسد وانتقاله إلى دولة لم توقع اتفاقية روما حول محكمة العدل الدولية .
 
وأشارت الصحيفة إلى الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات نظام الأسد، تزامناً مع اتساع رقعة المساحات التي يسيطر عليها "تنظيم الدولة"، حيث يمتد على أكثر من نصف مساحة سورية، كما يسيطر على المناطق الحدودية والمعابر بين العراق وسورية والأردن وسورية، فضلاً عن تقدم فصائل "جيش الفتح" في شمال سورية.
وبحسب الصحيفة فإن المصادر الدبلوماسية أشارت إلى أن دولاً خليجية طالبت بأن يبدأ التنسيق العسكري والسياسي مع "جبهة النصرة" بالرغم من إدراجه على لوائح المنظمات الارهابية، بغية تشكيل قوة عسكرية موحدة قادرة على مجابهة نظام الأسد و"تنظيم الدولة".
وتقول الصحيفة إن "هذا الوضع الخطير الذي وصل إليه النظام، جعل الطائفة العلوية أمام ضغوطات ومخاوف كبيرة حول مستقبلها ومصيرها في حال سقوط مناطقها بيد فصائل المعارضة، وهم يعتقدون أن المسبب في ذلك هو نظام الأسد".
 
 
وتطرح الصحيفة سؤالاً مفاده أنه "في حال غادر الاسد هل ستنتهي المشاكل في سورية؟"، وتجيب: "بالطبع وفي حال عدم التوصل الى توافق بين جميع مكونات الشعب السوري وتشكيل حكومة ائتلافية على أنقاض النظام والمعارضة السورية، فستستمر الحرب لأن بشار الاسد هو جزء من المشكلة وستترك الحرب التي أرادها خليطا قاتلا من التنظيمات، التي ستتقاتل فيما بينها حتى انتصار فريق على آخر. وبين هذه التنظيمات مقاتلين تابعين لإيران، ومن المفترض ان تبقى هذه القوة كي تحرص على المصالح الايرانية في المنطقة. وقد تتمركز هذه التنظيمات ومنها حزب الله على المناطق الحدودية بين لبنان وسورية".
 
وتختم الصحيفة بالقول: "ويبدو حسب مصادر ديبلوماسية أن نظام الرئيس الأسد أصبح من الماضي، وأنه يجري البحث حول كيفية تأمين العملية الانتقالية بأقل أضرار ممكنة باختيار افضل شخصية سورية لترأس الحكومة الانتقالية التي ستنقل اليها جميع صلاحيات الرئيس الأسد، بانتظار قيام انتخابات وحكم ديمقراطي. وسيتم تسريع هذه العملية بعد توقيع الاتفاق حول النووي الايراني بين دول مجموعة خمسة زائد واحد وألمانيا وإيران"، حسب قولها.
اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
  • 04:46
  • 11:25
  • 02:20
  • 04:41
  • 06:00
  • You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1